أسعار خزانات المياه ترهق بعض سكان الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شكا سكان بعض مناطق ريف الرقة ومنها منطقة الحمرات من أزمة مياه خانقة، لافتين إلى أن أسعار صهاريج المياه اللازمة لتعبئة الخزانات تثقل كاهلهم.

وفي التفاصيل، أكد أبناء المنطقة أنه ومنذ ثلاث سنوات يعانون من نقص مياه الشرب بسبب احتكار المياه من قبل عمال المضخات في الحمرات لمناطقهم، مع العلم أن المياه كافية وتقضي حاجة الجميع، حسب تعبيرهم.

ولفتوا إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية لكن “لا حياة لمن تنادي”، وفق تأكيدهم، معربين عن أعباء مادية ضخمة تثقل كاهلهم نظرا لأن سعر صهريج المياه يصل إلى حدود 30 ألف ليرة سورية.

وأكد البعض الآخر أنه في حال تم تلبية الشكاوى فإن المياه تأتي ليوم واحد وفي اليوم التالي تعود للانقطاع، و50% من المنازل لا تصل إليها المياه نظراً لأنها ضعيفة جدا.

وحاولت بعض الأطراف التابعة للجهات الخدمية التابعة للإدارة الذاتية الادعاء أنه لا يوجد أزمة مياه في المنطقة، إلا أن ذلك لم يخفف من سخط الأهالي واستيائهم من الوضع الحالي للمياه، وفق كلامهم.

وتمتد أزمة المياه كذلك إلى منطقة الطبقة في ريف الرقة، حيث لا تصل المياه إلى خزانات منازل المدنيين في عدد من أحيائها.

وذكر بعض أبناء الطبقة أن انقطاع المياه يستمر في بعض الأحيان لمدة شهرين، وفي حال عادت المياه فإنها لا تصل إلى الخزانات كونها ضعيفة جدا، لافتين إلى أنهم تقدموا بشكاوى عدة إلى مؤسسة المياه لإيجاد الحلول لضخ المياه لكن من دون أي فائدة، حسب قولهم.

وتحدث آخرون عن أزمة المياه التي يعيشها كامل الريف الشمالي لمحافظة الرقة، ما ينعكس بشكل سلبي على حياة المدنيين الذين لا يتمكنون من تعبئة خزانات المياه بشكل كامل، ما يضطرهم لشراء الصهاريج بأسعار تفوق قدرتهم المالية.

ويعتبر انخفاض الخدمات التي تقدم للمواطنين، وعدم قدرة “الإدارة الذاتية” من تخفيف الآثار السلبية على المواطنين بسبب الأزمة الاقتصادية، من أبرز القضايا التي تدفع المواطنين لتقديم الشكاوى على أمل تحرك تلك الجهات وإيجاد الحلول اللازمة.

مقالات ذات صلة