أعلنت شركة “كمبريدج أناليتيكا” للاستشارات، المتورطة في فضيحة انتهاك للخصوصية التي طالت شركة “فيسبوك”، أنها ومؤسستها الأم “إس.سي.إل” البريطانية ستوقفان أنشطتهما على الفور.
وقالت الشركة، الأربعاء، إنها و”إس.سي.إل” ستبدآن إجراءات إشهار إفلاسهما بعد خسارتهما عملاء ومواجهتهما رسوماً قضائية متزايدة فيما يخص الجدل بشأن تقارير عن حصول الشركة على بيانات شخصية لمستخدمي “فيسبوك”، والذين وصل عددهم إلى 87 مليوناً من مستخدميها، معظمهم في الولايات المتحدة.
وذكرت الشركة في بيان أن “حصار التغطية الإعلامية أبعد تقريباً كل عملاء الشركة ومزوديها بالبيانات”. وأضافت: “نتيجة لذلك لم يعد ممكناً مواصلة العمل، الأمر الذي لم يترك لـ “كمبريدج أناليتيكا” خياراً سوى وضع الشركة تحت الحراسة القضائية”.
ويرجح أن تكون هذه البيانات قد وصلت بشكل غير ملائم لشركة “كمبردج أناليتيكا” للاستشارات السياسية، والتي عملت لصالح حملة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” الانتخابية.
وذكرت الشركة في بيان أن “حصار التغطية الإعلامية أبعد تقريباً كل عملاء الشركة ومزوديها بالبيانات”.
وأضافت: “نتيجة لذلك لم يعد ممكناً مواصلة العمل، الأمر الذي لم يترك لـ “كمبريدج أناليتيكا” خياراً سوى وضع الشركة تحت الحراسة القضائية”.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إلى أن الشركة أغلقت بالفعل نشاطها اعتباراً من الأربعاء، وأنه جرى إبلاغ الموظفين بتسليم ما لديهم من أجهزة كمبيوتر.
وتعد “كمبريدج أناليتيكا” جزء من مجموعة “إس.سي.إل” والتي تأسست قبل 25عاماً، وذلك وفقاً لموقعها الإلكتروني، وهي متعاقد حكومي وعسكري. وتقول إنها تعمل في مجالات متعددة تشمل أبحاث الأمن الغذائي ومكافحة المخدرات والحملات الانتخابية.