سكان الرقة يقللون من جدية الوعود بتخفيض أجور المعاينات

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

قلل عدد من سكان مدينة الرقة من الوعود التي أطلقتها نقابة الأطباء والمتعلقة بضبط أجور المعاينات الطبية التي باتت تثقل كاهل المدنيين وخاصة المرضى منهم، إضافة إلى الوعود بتحسين الواقع الصحي في المنطقة.

ووعدت نقابة الأطباء في الرقة وعلى لسان الرئيسة المشتركة للنقابة والتي تتبع لـ “الإدارة الذاتية”، بتحسين الواقع الصحي بشكل عام لجعله يتناسب مع المواطنين بشكل كبير جدا، من حيث الخدمات الصحية وأجور المعاينات وأجور الإجراءات الطبية المختلفة في المدينة، مؤكدة أنها لا تريد أن يذهب أبناء الرقة إلى المناطق المجاورة لتلقي العلاج، كون كل شيء متوفر في المدينة ومراكزها الطبية، حسب تعبيرها.

وفي السياق، تطرقت المسؤولة الطبية إلى عدد من الصعوبات التي تعترض النقابة وأهمها عدم رغبة بعض الأطباء بالانتساب إليها بشكل إداري وروتيني نتيجة بعض التغييرات التي حصلت في المنطقة سابقاً وحالياً، بالإضافة إلى بعض الأخطاء الطبية وبنسب بسيطة في المستشفيات والعيادات الخاصة، حسب تأكيدها.

وعقب ما تحدثت به النقابة سارع عدد من سكان المدينة للفت الانتباه إلى أنه “لا رحمة لدى بعض الأطباء”، حسب قولهم، مشيرين إلى أن أطباء القلبية يتقاضون بين 75 و 80 ألف ليرة سورية كأجور معاينات، في حين تختلف أجور المعاينات بين منطقة وأخرى.

وفي السياق، أفاد بعض أبناء المنطقة بارتفاع أجور المعاينات الطبية إلى جانب التحاليل والصور الشعاعية في مدينة الرقة، بنسبة 40 % خلال ثلاثة أشهر.

وأوضحوا أن متوسط معاينات الأطباء في مدينة الرقة، يصل إلى 50 ألف ليرة سورية، وكذلك عند المراجعة 25 ألف ليرة سورية، مؤكدين أنها لا تتناسب مع الدخل المادي للسكان.

وطالب المدنيون لجنة الصحة في مدينة الرقة متابعة الأطباء، وتحديد تسعيرة موحدة بحسب كل اختصاص، تفادياً لاستغلال المرضى.

وأجمع كثير من سكان المدينة على أن مهنة الطب في هذه الأيام تجارية فقط وتخلو من الإنسانية وأصبحت مهنة تجارية، حسب رأيهم، في حين أعرب آخرون عن استيائهم الشديد من إهمال بعض الأطباء وخاصة أطباء القلبية، لافتين إلى الأخطاء التي ترتكب عقب معاينة المرضى.

مقالات ذات صلة