لماذا تتخبط قوات النظام في البادية السورية؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يواصل تنظيم داعش وخلاياه النائمة استهداف قوات النظام السوري والميليشيات المساندة، وذلك رغم حملات التمشيط التي تشنها تلك القوات في عموم البادية السورية.

وفي المستجدات، أفاد أبناء المنطقة التي تشهد توترات بين داعش والميليشيات انطلاقا من ريف حمص الشرقي وصولا إلى ريف الزور، بأن التنظيم بات يلجأ إلى تكتيك مختلف لمواجهة عناصر النظام وعناصر ميليشياته.

وكان اللافت للانتباه حقول الألغام التي يقيمها داعش في مناطق متفرقة من البادية السورية، والتي تقف في وجه حملات التمشيط التي تشنها قوات النظام منذ عدة أيام.

وقبل أيام، وقع عدد من عناصر النظام وميليشياته بين قتيل وجريح حالات بعضهم حرجة جدا نتيجة لبتر أطرافهم، جراء سقوطهم في حقل ألغام لداعش، في منطقة قرب جبل البشري في بادية ريف دير الزور الغربي.

وحسب الأنباء الواردة، فإن القتلى جميعهم من ميليشيا لواء القدس، كانوا ضمن حملة تمشيط للبادية، مع مجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني.

وبدأت تقترب حصيلة قتلى تلك القوات من نحو 100 قتيل، وذلك منذ عدة أسابيع وحتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بحسب تقديرات أبناء بادية المنطقة الشرقية.

ومؤخراً، لجأت قوات النظام في منطقة السخنة إلى استخدام الطيران الحربي لاستهداف مواقع تتحصن بها داعش، في حين شهدت المنطقة كذلك تحركات ميدانية وعسكرية للميليشيات الإيرانية في عموم البادية السورية، مستغلة غياب أي دور لمرتزقة فاغنر الروسية.

وحسب الأنباء الواردة فإن قوات النظام باتت اليوم في مأزق كبير في البادية، وبالتالي من الممكن أن تتخبط تلك القوات بشكل كبير جدا في الأيام القادمة وستعيش حالة من الإرباك، لأن التنظيم بدأ يزيد من أعداده ويكثف من عملياته.

مقالات ذات صلة