تلاقي المشاريع التي تهدف إلى تمكين المرأة ودعمها شرقي سوريا، أصداء إيجابية وترحيبا واسعا من قبل كثيرين من سكان المنطقة.
ومن هذه المشاريع، مشروع “نساء فاعلات”، وهو مشروع يهدف إلى تمكين المرأة وتطوير مهاراتها اللازمة لتحقيق النجاح والازدهار في حياتها الشخصية والمهنية.
واستهدف المشروع عددا من النساء لتدريبهن على “مهارات التيسير” أي كيفية تيسير وتسهيل العملية التعليمية والتدريبية، إضافة إلى التدريب على “القيادة المجتمعية”، أي تعليم المشاركات كيفية تطوير مهارات القيادة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
وحسب القائمين على المشروع من منظمة “سواعد” في المنطقة الشرقية، تم التركيز على تعزيز ثقة المرأة بنفسها، إلى جانب تعليمها كيفية تطوير خطط العمل والقيادة.
وركز المشروع كذلك على مهارات التواصل والحوار وحقوق المرأة إضافة إلى مهارات التسويق، حيث تم تدريب المشاركات على كيفية الترويج لأنفسهن ومنتجاتهن بطريقة فعالة وذاتية الاستدامة.
وأكد القائمون على المشروع أن المرأة هي عمود المجتمع ومن خلال تمكينها وتطوير مهاراتها، يمكن أن نحقق تغييراً إيجابياً في المجتمع.
وكما تم التأكيد على مواصلة العمل على تطوير هذا المشروع وتقديم دورات تدريبية أخرى لتمكين المزيد من النساء في مجتمع المنطقة الشرقية.
ورحب عدد من أبناء المنطقة الشرقية بهكذا مشاريع، واصفينها بأنها “إيجابية” ومهمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، وفق تعبيرهم.
الجدير ذكره وحسب مراسلنا، شهدت مدينة الرقة، خلال الأشهر الماضية، إقبالًا كبيرًا من قبل سيدات ونساء المدينة للتسجيل في المراكز المجانية لتعليم المهن الحرفية، مشيرا إلى أن عشرات النساء نجحن خلال دورات تعليم المهن الحرفية المجانية في الحصول على فرص عمل حقيقية وتحقيق أحلامهن في دخول سوق العمل والمنافسة مع الرجال، وفي بعض الحالات، نجحن في افتتاح مشاريع تجارية خاصة بهن، توفر فرص عمل جيدة للكثير من النساء.
وتتواصل في مناطق شرقي سوريا الفعاليات والأنشطة بهدف دعم المرأة ونشر إنجازاتها وثقافتها، وخصوصا على صعيد ثقافي واجتماعي وحتى رياضي.
