تتواصل المبادرات والفعاليات الهادفة إلى دعم وتمكين المرأة شرقي سوريا، والتي تستهدف النساء المحتاجات واللواتي لا معيل لهن.
ومن ضمن هذه المبادرات مشروع تعمل عليه منظمة “نواة” في المنطقة الشرقية عموما وفي محافظة الرقة خصوصا، والذي يستهدف النساء في المقام الأول.
ويقوم المشروع على توزيع عدد من رؤوس الأغنام على المستفيدات، بالإضافة إلى حزمة المساعدات الخاصة بمبادرة تسمين المواشي.
كما يتضمن المشروع الذي يأتي تحت شعار “تمكين المرأة الريفية”، تنفيذ برامج خاصة بالتدريبات البيطرية والزراعية الخاصة بمشروع تسمين المواشي.
وأكد القائمون على المبادرة أن الثروة الحيوانية تعتبر أحد أهم مصادر الدخل في الرقة، ومنه تم البدء بتنفيذ مبادرة حول تربية وتسمين المواشي، بهدف تمكين المرأة الريفية المعيلة لأسرتها، وتقديم حقيبة تدريبية مع حزمة مساعدات تمكنها من تأمين دخل مستدام لها.
وتشكل النساء الريفيات نسبة كبيرة وملحوظة في المجتمع شرقي سوريا، وعندما تكون المرأة الريفية قادرة على الوصول للموارد الغذائية والخدمات والفرص التي تسمح لها بالتطور وقيام المنظمات بتحسين مستوى الزراعة لديها، هنا يمكن القول إن المرأة الريفية قد تم تمكينها وإعطائها فرصة للمساهمة في تطور المجتمع، بحسب عدد من سكان المنطقة.
وأشاد آخرون من سكان المنطقة الشرقية بدور المرأة الريفية، لافتين إلى أن المرأة الريفية هي المرأة الفعالة في المجتمع، وهي المرأة الكادحة ولها مساهمة كبيرة بالمجتمع ككل.
وطالب عدد آخر من أبناء المنطقة الشرقية بتعزيز دور المرأة الريفية ومحاولة انخراطها بالمجتمعات ككل، وذلك من خلال ندوات حوارية وجلسات تمكين المرأة الريفية ودعمها اقتصاديا ونفسيا.
الجدير بالذكر أن السوق المحلي في مدينة الرقة بات يعتمد بشكل كبير على المرأة العاملة بعد تفوقها في العديد من المجالات المهنية والتربوية والتعليمية ومثابرتها في الحصول على المراتب العليا في العديد من المهن والحرف اليدوية والفكرية، حسب مراسلنا في المنطقة.