كشفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مدينة الرقة شرقي سوريا، أن شوارع المدينة بمعظمها بحاجة إلى تزفيت وإعادة تأهيل.
وأشار كثيرون إلى أن فصل الشتاء ومع بدايته، أظهر كم أن الشوارع متضررة وبحاجة إلى تدخل عاجل من الجهات الخدمية المختصة.
وأكد عدد من السكان أن الأوحال كانت هي العنوان الأبرز لما تشهده بعض شوارع المدينة، في حين أن شوارع أخرى طافت بمياه الأمطار.
وتهكم بعض أبناء المدينة على الواقع الخدمي المتردي وسوء الطرقات والشوارع، مشيرين إلى أن سكان بعض الأحياء يحتاجون إلى قارب لنقلهم من ضفة إلى أخرى، وذلك بسبب طوفانها بمياه الأمطار، حسب تعبيرهم.
ولفت البعض الآخر من سكان المدينة الأنظار إلى انتشار القمامة بالتزامن مع السيول الجارفة في عدد من الشوارع الأخرى، متسائلين عن سبب غياب أي دور للبلدية والجهات الخدمية الأخرى عن تحسين الواقع الخدمي قبل اشتداد الكارثة، بحسب كلامهم.
وناشد أبناء المدينة “بلدية الشعب” ومجلس الرقة المدني، العمل على تزفيت عدد من الشوارع المتضررة ووضعها ضمن مخطط التزفيت التي تعمل عليه لما له من أثر إيجابي على السكان، معتبرين أن غالبية شوارع المدينة بحاجة إلى تجريف الشوارع وتزفيتها، إضافة إلى تزويدها بخدمات المياه والكهرباء.
ووسط كل ذلك، يواجه قطاع الخدمات في مدينة الرقة شرقي سوريا عدة صعوبات وتحديات تسببت في ضعف الخدمة المقدمة للمواطنين في العديد من النواحي، سواءً كانت في القطاع الصحي أو الكهرباء أو المياه أو النظافة.