صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في ريف القنيطرة مساء يوم أمس الخميس، رداً على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، حسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” .
وذكرت مصادر مطلعة أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في ريف القنيطرة وريف درعا الغربي ناجمة عن إطلاق الجانب الإسرائيلي صواريخ مدفعية استهدفت مساحات زراعية شرقي بلدة “حضر” بريف القنيطرة الشمالي، وذلك رداً على إطلاق عدة صواريخ من قبل الميلشيات الإيرانية المتمركزة في سوريا باتجاه الجولان.
فيما لم تعلن وكالة الأنباء الرسمية للنظام “سانا” عن أي استهداف للمنطقة، أو تصدي الدفاعات الجوية لأي غارات إسرائيلية خلال الساعات الماضية.
ومن جانبها ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في قرية “بقعاتا” في شمال هضبة الجولان عقب إطلاق صواريخ من سوريا، بالمقابل قامت إسرائيل بإطلاق ثمانية صواريخ استهدفت جنوب غرب دمشق والقنيطرة بالقرب من الحدود رداً على إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه الجولان.
وفي 22 شهر نوفمبر الماضي، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت مبنى قيد الإنشاء في مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، أسفرت عن تدمير المبنى بالكامل، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى وجرحى، حسب ما رصدته منصة SY24.
وأفادت الأنباء الواردة من مناطق النظام، أنه قرابة الساعة الثالثة عصراً سُمع دوي انفجارات قوية في محيط دمشق ناجمة عن قصف إسرائيلي، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اللحظات الأولى للغارات والدمار الذي أحدثه القصف في المبنى
يذكر أن الفترة الأخيرة تكرر القصف الإسرائيلي على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية الحليفة له منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة وأدت الغارات الإسرائيلية إلى إخراج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة عدة مرات، دون أن يلقى القصف أي رد فعلي من قبل النظام.
