احتلت سوريا المركزَ الأول ضمن قائمةِ البلدان الأكثر فسادًا، للعام الحالي 2023.
جاء ذلك وِفقاً لتصنيف أصدرته المنظمةُ المتخصّصةُ في خدمات إدارة المخاطر “غلوبال ريسك” بمناسبة اليومِ الدولي لمكافحة الفساد، الذي صادف يوم أمس السبت 9 من كانون الأول.
ووفقاً لتصنيف المنظّمةِ فقد تذيلت سوريا قائمةَ الدولِ المصنّفة، حيث جاءت سوريا في المركز 196، بعد اليمن وجنوب السودان والكونغو وكوريا الشمالية.
ويقيم التصنيفُ مدركات الفسادِ في البلدان على مقياس من صفر (نزيه) إلى 100 (فاسد للغاية)، بناءً على مدى عمليات غسلِ الأموال والاحتيالِ وتمويل الإرهاب التي تجري في البلد، وِفقَ الموقع.
بدورها حمّلت السفارة الأميركية نظام الأسد مسؤولية الفساد والتدهور الاقتصادي في سوريا، وحذّرت السفارة من الانجرار وراء مزاعم النظام السوري التي تحاول إخفاء ما يجري في البلاد.
وقالت السفارة الأميركية في تغريدة على موقع X إن الانهيار الاقتصادي الحالي في سوريا يرجع في الغالب إلى سوء الإدارة والفساد، والنظام مسؤول عنهما.
لا تزال سوريا تصنف كواحدة من أكثر الدول فسادا في العالم (178/180). لا تنخدعوا بتأكيدات نظام الأسد. يرجع الانكماش الاقتصادي في سوريا في الغالب إلى سوء الإدارة والفساد، الذي يتحمل النظام مسؤوليته. #اليوم_العالمي_لمكافحة_الفساد
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 9, 2023
وبيّنت السفارةُ عبرَ حسابها أنَّ الانكماشَ الاقتصادي في سوريا سببُه الإدارةُ والفساد الذي يتحمّل نظامُ الأسد مسؤوليته، مشيرةً إلى أنَّه يجب ألا ينخدعَ أحدٌ بأحاديث النظام.
تجدر الإشارة إلى أن الفساد المُسْتشرِي في النظام السوري منذ عقود أثقل كاهل السوريين، وزاد من معاناتهم، بسبب سرقة مُقدَّرات البلاد ومواردها وتحويلها إلى حسابات المسؤولين، فضلاً عن قمع المعارضين له وقَتْلهم وتشريدهم.