أسعار الملابس الشتوية ترهق سكان المنطقة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

دفع غلاء أسعار الملابس الشتوية بكثير من الأهالي في المنطقة الشرقية إلى الاستغناء عنها، خاصة وأن الأسعار تفوق قدرة الأهالي الشرائية.

وقرر كثير من الأهالي وخاصة من سكان مدينة منبج شرقي سوريا، ترك أطفالهم هذا الشتاء من دون ملابس شتوية جديدة، وفق تعبيرهم.

وحسب سكان المنطقة، فقد ارتفعت الأسعار بشكل غير معقول، إذ وصل سعر الجاكيت إلى نحو 400 ألف ليرة سورية.

ومع حلول الشتاء تشهد أسواق الملابس الشتوية حالة ركود واضحة، حيث انعكس ذلك على أصحاب المحال التجارية الذين تراجعت تجارتهم.

وبات الأهالي يتوجهون إلى الأسواق فقط من أجل المشاهدة دون التفكير بشراء أي قطعة شتوية، وذلك بسبب موجة الغلاء التي تجتاح كل شيء، بحسب تأكيدهم.

وكان اللافت للانتباه، أن أصحاب محلات بيع الألبسة باتوا يضعون التسعيرة بالدولار وليس بالليرة السورية نظرا لحالة عدم الاستقرار في سعر الصرف.

وتُعد هذه الزيادة الحادة في أسعار الملابس الشتوية، أزمة حقيقية بالنسبة للعديد من العائلات في منبج، خاصة وأنها تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تعاني منها المنطقة منذ سنوات.

من جهتها، أرجعت مديرية التموين وحماية المستهلك في منبج سبب غلاء الملابس الشتوية، إلى أن استيراد الألبسة من خارج مناطق الإدارة جعلها غير قادرة على التدخل في تحديد الأسعار، مؤكدة أن التجار يدفعون تكاليف إضافية لإيصال الملابس للمنطقة.

يشار إلى أن المعاناة شرقي سوريا تتفاقم مع حلول الشتاء، إذ عبّر الأهالي في منبج وغيرها من المدن والبلدات عن قلقهم من نقص توزيع مادة المازوت، مطالبين الجهات الخدمية التحرك والإسراع في إيجاد الحلول لهذا التأخير الحاصل، وفق قولهم.

مقالات ذات صلة