في الرقة.. حوادث الحرق تتفاقم بسبب رداءة المازوت

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تتعالى الأصوات من داخل مدينة الرقة وريفها، للتحذير من الحرائق التي تتسبب بها مادة المازوت المستخدمة والتي لا تصلح للاشتعال والتدفئة.

جاء ذلك على خلفية حادثة احتراق طفل من جراء اشتعال مدفأة المازوت في حي الإسكندرية بمدينة الطبقة شرقي سوريا، حيث تم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأكد عدد من أبناء الرقة وريفها، أن بعض المستشفيات تستقبل وبشكل يومي حالات حرق نتيجة المازوت الجامد غير الصالح للاستخدام والتدفئة، وفق تعبيرهم.

وأعرب آخرون عن سخطهم الشديد من تلك الحوادث التي تقع وخاصة حوادث الاحتراق، مشيرين إلى استغرابهم الشديد من عدم إيجاد الجهات الخدمية والمحلية أي حلول لأزمة المحروقات وتوزيع المازوت من النوعية الجيدة على الأهالي بدلا من النوعية التي لا تصلح لإشعال المدافئ، بحسب كلامهم.

ومؤخراً، اندلع حريقان في مدينة الرقة الأول في حي الثكنة والثاني عند الحديقة البيضاء، وذلك من جراء تسخين المازوت على النار بشكل خاطئ من أجل جعله صالحاً للاستخدام، في حين تم إسعاف امرأة أصيبت بحروق بسبب تلك المادة.

وفي حين أثارت تلك الحرائق ردود فعل غاضبة من السكان، أكد بعضهم أن الأهالي مجبرون على استخدام تلك المادة رغم خطورتها وذلك لأسباب عدة على رأسها الأجواء المناخية الباردة، إضافة إلى تأخر الجهات المعنية في توزيع المحروقات على المدنيين وحتى على سائقي السيارات العادية والشاحنات.

وأنذر سكان الرقة وريفها من خطورة استخدام مادة المازوت هذا العام، مرجحين تسجيل الكثير من حوادث الاحتراق ووقوع الإصابات بين المدنيين من جراء ذلك، في حين ذكرت بعض المصادر الأخرى من الرقة ازدياد نسبة الحرائق في فصل الشتاء خلال العام الماضي أيضا، بسبب التدفئة غير الآمنة وسوء نوعية المازوت.

وباتت أزمة المحروقات وتأخر توزيعها أو سوء جودة مادة المازوت في حال تم توزيعها على الأهالي، تتصدر واجهة القضايا الحياتية اليومية في مدينة الرقة خصوصا وفي المنطقة الشرقية عموماً.

مقالات ذات صلة