حفر الصرف الصحي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شكا سكان ريف الرقة الجنوبي من سوء شبكات الصرف الصحي وفتحات “الريكارات”، مؤكدين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وخاصة في فصل الشتاء.

وأكد الأهالي أن المعاناة مستمرة منذ أكثر من سنة، وفي كل مرة تأتي البلدية لتفقد الوضع الخدمي في شوارع المنطقة دون اتخاذ أي إجراء أو معالجة المشكلة القائمة، حسب تعبيرهم.

وأشار الأهالي إلى أن تشكل المستنقعات المائية في عدد من شوارع المنطقة، وسط المخاوف على الأطفال سواء من الوقوع في حفر الصرف الصحي، أو حتى من انتشار الأمراض وعلى رأسها اللشمانيا.

وأكد سكان المنطقة أن جميع شبكات الصرف الصحي مغلقة وبحاجة إلى ضخ المياه فيها خشية طوفانها، بحسب كلامهم.

وكان اللافت للانتباه أيضا، تضرر المنازل الأرضية بشكل كبير جدا من جراء تضرر شبكات الصرف الصحي، حيث تعاني من طوفان مياه الصرف الصحي وخروجها من فتحات تصريف المياه في المنازل الأرضية، وفق تعبيرهم.

وفي السياق، لفت الأهالي إلى تشكل برك مياه الصرف الصحي عند مداخل عدد من الأبنية في الشوارع التي تشهد تضرر شبكات الصرف الصحي وطوفانها.

وذكر السكان أنهم تقدموا بكثير من الشكاوى للبلديات منذ شهرين تقريبا، دون أي آذان صاغية، كما قام الأهالي بإحضار عمال على حسابهم الخاص ولكن المشكلة ما زالت قائمة بسبب أن الخط الرئيسي لشبكات الصرف الصحي الفرعي متضرر بالأصل دون أي جهود لإصلاحه.

وحذّر أبناء المنطقة من أن الأرض باتت رخوة جدا بسبب استمرار تجمع برك مياه الصرف الصحي، إضافة إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وخاصة الأمراض الجلدية.

ويتخوف الأهالي من استمرار المشكلة سواء في فصل الشتاء أو فصل الصيف، مطالبين بإيصال صوتهم للجهات المعنية للتخفيف من المعاناة من جراء شبكات الصرف الصحي.

وطالب كثيرون لجنة الإدارة المحلية والبلديات التحرك بشكل عاجل قبل تفاقم الأزمة، بالتزامن مع حلول الشتاء وانتشار النفايات في الشوارع أيضا.

من جهتها، تحاول البلديات الرد على الأهالي بإطلاق الوعود بأنها ستعمل على إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي المتضررة، إضافة لتوفير الأغطية لحفر الصرف الصحي (الريكارات) في عدد من شوارع المدينة، حسب ما نقل عن مسؤوليها عدد من سكان المنطقة.

وقبل حلول فصل الشتاء الحالي، حذّر سكان المنطقة الشرقية من سوء الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية وعدم قيام بلدية النظام بإعادة تأهيل الصرف الصحي فيها وتنظيف أنابيب تصريف مياه الأمطار، الأمر الذي ينذر بتحول شوارع المدينة إلى مستنقعات وبحيرات مائية ضخمة، وفق تأكيدهم.

مقالات ذات صلة