ما حقيقة الاتهامات الموجهة لعمال المنظمات الإنسانية في مخيم الهول؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

في ظل استمرار التوتر الأمني في مخيم الهول السوري، ظهرت اتهامات جديدة بتواطؤ عمال منظمات إنسانية في عمليات تهريب عوائل من المخيم.

ووفقًا لأخبار من المخيم، اعتقلت القوات المسؤولة عن أمن المخيم، خلال الساعات الـ 24 الماضية، ثلاثة أشخاص يعملون بمجال المنظمات الإنسانية، بتهمة تهريب عوائل من المخيم.

وفيما يتعلق بهذه الاتهامات، أوضح عبد المنعم المنبجاوي، أحد سكان المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، أنه “من الصعب تأكيد أو نفي صحة هذه الاتهامات، إلا أن هذه الاتهامات تثير مخاوف جدية بشأن الأمن والاستقرار في مخيم الهول، وضرورة اتخاذ إجراءات لمنع عمليات التهريب”.

وأشار إلى أن ما ينفي صحة تلك الاتهامات، هو أن هذه المنظمات كانت من بين الأهداف التي يستهدفها التنظيم بعملياته، وبالتالي لا يمكن الجزم بتواطؤ عمال المنظمات في عمليات تهريب النساء أو الأطفال من المخيم، وربما اعتقال الأشخاص المذكورين لمجرد التحقيق معهم ليس أكثر، وفق رأيه.

وقبل أيام، اعتقلت قوات “قسد” عدة أشخاص داخل مخيم الهول بتهم عدة، منها حفر أنفاق داخل المخيم، والعمل مع خلايا داعش.

كما نشرت “قسد” تعزيزات جديدة في محيط مخيم الهول بعد ورود أنباء عن مخطط لتنظيم داعش لمهاجمة المخيم.

وتضع هذه التطورات الجديدة المخيم في حالة تأهب قصوى، وتتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المخيم، ومنع عمليات التهريب والنشاطات الإرهابية.

وتؤكد تقارير غربية، أن إن المخيم يضم أكثر من 60 ألف شخص بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، معتبرة أن الكثير من هؤلاء يرغبون في الخروج من المخيم بأية طريقة مما يجعلهم أهدافًا سهلة للمهربين، بحسب رأيها.

مقالات ذات صلة