استهدفت قوات النظام مناطق متفرقة جنوبي إدلب صباح اليوم، أسفرت عن إصابة مدني بجروح متفاوتة في قدمه، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب.
وفي التفاصيل قال “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني السوري لمراسلتنا: إن “الرجل كان يتفقد منزله في البلدة، عندما استهدفه النظام بقصف مدفعي، أدت إلى إصابته، واستجابت له فرق الدفاع، وقدمت له الإسعافات الأولية اللازمة أثناء نقله لتلقي العلاج.
وفي آخر إحصائية نشرها الدفاع ذكر “قطيني”، أن هذا العام شهد تصعيداً كبيراً من ناحية استهداف المدنيين والمرافق الحيوية من قبل النظام وروسيا والقوات الموالية، وضاعفت عدد الهجمات التي تزيد القتل والدماء بين المدنيين وتدمر سبل العيش وتقوض الحياة.
تبين أن عداد الهجمات والأسلحة المستخدمة فيها، التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري خلال الفترة الممتدة بين 1 كانون الثاني و 17 كانون الأول 2023 إلى 1232 هجوم، منها قذائف مدفعية، وراجمات صواريخ، وصواريخ محملة بذخائر حارقة، وعنقودية وغيرها من الأسلحة المحرمة دولياً.
وفي ذات السياق، جددت قوات النظام والطيران الحربي الروسي قصفه على المدنيين، الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، حسب ما أكده مراسلنا.
يذكر أن روسيا وقوات النظام أساساً لم تخفف التصعيد أو توقف القتل بل استمرت في قصف المدنيين وفق سياسة الأرض المحروقة، ما يثبت أنها مجرد أنظمة دموية قائمة على القتل لأجل القتل فقط وترهيب المدنيين وإجبارهم على ترك منازلهم في رحلات تهجير جديدة لا تحمل إلا المعاناة والمأساة في طياتها.