تسلمت الصحفية السورية “لينا الشواف” اليوم، جائزة حرية الإعلام لمنظمة مراسلون بلا حدود لعام 2018، وذلك في العاصمة السويدية “استوكهولم”.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن الشواف قد واجهت مع فريق “راديو روزنة” التي تعمل كمديرة تنفيذية لها مصاعب مختلفة؛ في سبيل استمرار العمل الاعلامي الحر والمستقل في زمن الثورات، وتقديم تقارير صحفية مهمة من قبل مراسلين متعاونين منتشرين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة والنظام على حد سواء.
وتضيف المنظمة أنه وفي ظل انعدام الحريات الصحفية في البلاد التي تعصفها الأزمات حالياً، كان هناك خطورة كبيرة على حرية العمل الصحفي أكثر من أي وقت مضى.
وتعليقاً على فوزها بالجائزة، قالت الشواف “إن ذلك يعني لها الكثير، و يساهم في دعمها للمحافظة على الاستمرار في عملها، والذي تعتبره واجبَ كل من نجا (في سوريا) لأن يستمر في عمله لإيصال صوت الشباب السوري الذي تم تغييبه”، على حد تعبيرها.
وحسب التقرير الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” بتاريخ الـ 15 من شهر نيسان الماضي، حافظت سوريا على المرتبة 177 في قائمة مستوى حرية الصحافة، مِن أصل 180 دولة في العالم شملها التقرير.
وقالت المنظمة في تقريرها، إن سوريا واليمن بشكل خاص، ودول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، هي الأكثر صعوبة وخطورة لـ ممارسة مهنة الصحافة، وما تزال في مؤخرة التصنيف العالمي لحريات الصحافة.
وتعمل “لينا الشواف”، المديرة التنفيذية لراديو روزنة، وفي مجال الإعلام منذ أكثر من 25 عاماً، حيثُ أسست سابقاً راديو أرابيسك و راديو مزيكا في سوريا قبل الثورة، كما عملت مخرجة إعلانات في شركة نبراس الإعلانية.
ومن أبرز الصحفيين السوريين الذين نالوا جائزة “حرية الإعلام” السنوية الصادرة عن “مراسلون بلا حدود”، كل من الناشط الحقوقي مازن درويش، ورسام الكاريكاتير علي فرزات، والصحفية زينة الرحيم، والناشط الإعلامي هادي العبدالله، والصحفي مسعود حميد.
ومنظمة مراسلون بلا حدود هي منظمة غير حكومية تأسست منذ عام 1985، وتحتفل المنظمة في الثالث من شهر أيار بيوم حرية الصحافة العالمي.