مع نهاية 2023.. حالة عدم رضى واسعة من الواقع الخدمي في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أعرب سكان الرقة شرقي سوريا عن حالة عدم الرضى من الواقع الخدمي أو المشاريع الخدمية التي تم إنجازها في المنطقة خلال 2023، مؤكدين أنها دون المستوى المطلوب، حسب تعبيرهم.

وجاءت ردود فعل أبناء الرقة على خلفية إعلان مجلس الرقة المدني أن “قيمة المشاريع الاستثمارية والخدمية في مدينة الرقة وريفها خلال عام 2023، بلغت 8 ملايين و400 ألف دولار”.

وتساءل عدد من أبناء الرقة عن تلك المصاريف الخدمية أين تم صرفها في وقت تتفاقم فيه أزمة الكهرباء، إضافة إلى تضرر الطرقات، إضافة إلى عدم إيجاد الحلول لمشكلة الأمبيرات، وفق تعبيرهم.

ورد آخرون على ما تحدث به مجلس الرقة المدني بخصوص المشاريع الخدمية بالقول، أين تلك المشاريع الخدمية المنجزة على الأرض في حين أن الكهرباء لا تأتي إلا لمدة ساعتين فقط في اليوم، إضافة إلى مشكلة الخبز وحصة الفرد من تلك المادة رغيفي خبز في اليوم، ناهيك عن أزمة المياه وقطعها المتواصل، بحسب كلامهم.

وذكر البعض الآخر أن المبلغ المذكور يبني مدينة بأكملها، ولكن للأسف ما يجري على أرض الواقع من الناحية الخدمية مختلف تماما، فالمنطقة تعاني من تردي الأوضاع الخدمية، معربين عن أملهم في أن يتحسن هذا الواقع مع العام 2024.

كما تساءل عدد من سكان الرقة وريفها بالقول “لا يوجد بنية تحتية ولا شوارع ولا كهرباء ولا أي شيء، فأين تم صرف هذا المبلغ؟”.

وأضافوا أن “كل هذا الكلام والحديث عن هذه المبالغ التي تم صرفها لا يهمنا، وإنما يهمنا هو تزفيت الشوارع وردم الحفر”، فالشوارع تغرق بالمياه والوحل خاصة في فصل الشتاء، حسب ما تحدثوا به.

ولفت آخرون الانتباه إلى أنه “لا يوجد أي شيء ملموس على أرض الواقع”، فالقمامة تنتشر في عدد من الشوارع، إلى جانب تضرر شبكات الصرف الصحي، وغيرها من المشاكل الخدمية والأزمات وأهمها أزمة المحروقات وسوء جودة مازوت التدفئة وسوء جودة رغيف الخبز.

وطوال العام 2023، كان سكان المنطقة الشرقية يطالبون بحل الكثير من المشاكل الخدمية وليس الاكتفاء بتسليط الضوء عليها، بحسب تأكيدهم.

وكان اللافت للانتباه، أن كل الشكاوى التي كانت تصدر عن الأهالي هي بخصوص سوء جودة رغيف الخبز أو بسبب غلاء أجور مولدات أمبيرات الكهرباء وغيرها من الشكاوى لم تعد تلقى أي آذان صاغية من الجهات الخدمية المسؤولة.

مقالات ذات صلة