في ليلة رأس السنة مساء أمس الأحد، النظام يقصف أحياء مدينة إدلب بالصواريخ المتفجرة، موقعاً 8 إصابات من المدنيين، بينهم 3 نساء وطفلين بجروح متفاوتة، حسب ما أفاد به مراسلنا.
وفي التفاصيل قال المراسل إن “الدخان الكثيف غطى سماء مدينة إدلب، قرابة الساعة الثامنة مساء، إثر قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية وسط المدينة، أسفر عن 8 إصابات، وتسبب بأضرار مادية في بناء سكني، وبناء مدرسة “الثورة النموذجية”.
وقال ناشطون: إن “النظام تعمد إنهاء ليلة رأس السنة الميلادية على وقع الدماء والأشلاء باستهدافه المدنيين والأطفال في الأسواق الشعبية والمناطق الحيوية والمدارس والمشافي في محافظة إدلب”
وأكد الدفاع المدني السوري إن النظام وروسيا استهدفوا ثلاثين مدرسة في هجمات متفرقة خلال عام 2023، في استراتيجية ممنهجة للقتل، وتقويض العملية التعليمية، وتدمير البنية التحتية في المنطقة، و التسبب بنزوح المدنيين وعدم استقرارهم.
وقبل يوم واحد، عاشت مدينة إدلب خصوصاً والشمال السوري عموماً ليلة قاسية، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا على المنطقة، أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم أطفال، وإصابة 15 آخرين بينهم 4 أطفال حالات بعضهم حرجة، جراء استهداف السوق الرئيسي في مدينة إدلب، في وقت تشهد فيه الأسواق حركة بيع وشراء في معظم المحال بالمدينة.
وعليه أصدرت مديرية التربية والتعليم في إدلب قراراً بتعليق دوام المدارس في عدة مناطق ليوم الإثنين الأول من كانون الثاني، خوفاً من استهداف النظام للمدارس في المنطقة، كذلك تم تعليق دوام الجامعات.
ووثق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” منذ بداية العام الجاري 2023 حتى تاريخ 24 كانون الأول/ديسمبر 2023، أكثر من 1276 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قتل على إثرها 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب على إثر تلك الهجمات 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأة.
