تحذيرات من مخاطر إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية بمخيم درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

حذّرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” من مخاطر إطلاق النار في الاعراس والمناسبات الاجتماعية، لافتة إلى أنه خطر يهدد الأرواح وسلامة المدنيين.

وأفاد فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن هذه الحملة جاءت بعد حادثة كادت تتحول إلى كارثة إنسانية، عندما رد عناصر أجهزة أمن النظام على إطلاق النار في الهواء خلال مرور موكب زفاف في المخيم قبل عدة أيام.

وأشار نقلا عن ناشطين من أبناء المخيم إلى أن إطلاق النار في الاعراس، هو عادة قديمة لا تتناسب مع الظروف الأمنية والإنسانية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.

وبيّن أبو عيد أن الأهالي لا يريدون أن يتحول الفرح إلى حزن، و”أن الفرح لم يكن دائماً بإطلاق النار. ويمكننا أن نعبر عن فرحتنا بالزغاريد والأناشيد والرقص”.

ونقل أبو عيد مطالب النشطاء بوضع حد لمطلقي النار في الهواء ووقف هذه الظاهرة والتبرع بثمن الرصاص لإحدى العائلات التي تعاني من الفقر والجوع في المخيم، مشيرين إلى أن هذا العمل سيكون أكثر فائدة ومعنى من إضاعة الذخيرة والمخاطرة بحياة الأبرياء.

ومؤخراً، أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بأن 600 عائلة فلسطينية في مخيم درعا يواجهون واقعاً صحياً متردياً، بسبب غياب الخدمات والمرافق الصحية عن المخيم ومحيطه بشكل كامل.

يشار إلى أنه مع حلول فصل الشتاء، تزداد معاناة القاطنين في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبة في الحصول على مواد التدفئة، بسبب ارتفاع أسعارها وضعف مواردهم المالية.

وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، ليضاف إليها حالة التضييق الأمني.

مقالات ذات صلة