سُمع دوي انفجار عنيف هزّ ريف إدلب الشمالي بعد منتصف الليل، واتضح أنه ناجم عن انفجار لغم من مخلفات الاشتباكات التي دارت “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” مؤخراً، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وقال مراسل SY24 إن 6 أشخاص من عائلة واحدة قُتلوا بينهم أطفال ونساء في بلدة “ترمانين” بريف إدلب الشمالي نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء ذهابهم إلى أرضهم الزراعية على أطراف البلدة، في حين توجه الدفاع المدني لمكان الانفجار وعمل على انتشال الضحايا وتسليمهم لذويهم.
وحصدت الاشتباكات أكثر من 700 قتيل بعد أعنف حرب دارت بين “تحرير الشام” التي تشكل فيها “جبهة النصرة النسبة الأكبر وبين جبهة تحرير سوريا التي تشكلت بفصيلي “أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي”، إلا أن المعارك الدموية انتهت باتفاق بين الطرفين.
وما تزال محافظة إدلب وريفها تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة بسبب قصف نظام الأسد بالدرجة الأولى، والمعارك الأخيرة بين الفصيلين بالدرجة الثانية، حيث استخدمت “هيئة تحرير الشام” المدفعية الثقيلة أدت لوقوع ضحايا بينهم أطفال، فضلاً عن العبوات الناسفة التي شلّت الطرق.
يشار إلى أن 4 مدنيين قُتلوا في بلدة “النقير” بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف الليل جراء غارات جوية روسية استهدفت الأحياء السكنية، كما أدت لوقوع أضرار مادية بالغة في المكان.