منذ بداية 2024.. جرائم السرقة تتصدر المشهد في مدينة حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكدت حقوقية تقطن في مدينة حلب ارتفاع وتيرة جرائم السرقة منذ بداية العام الجاري 2024، وسط استياء سكان المدينة من الفلتان الأمني والظواهر المجتمعية السلبية.

وأشارت الحقوقية التي فضّلت عدم ذكر اسمها في حديثها لمنصة SY24، إلى أن السرقات تستهدف المنازل الكبيرة التي أصحابها خارج البلد.

وأوضحت أن عملية السرقة لا تتم بشكل عشوائي، بل بعد مراقبة المنزل لأيام، وعند التأكد من غياب أصحابه يتم تنفيذ عملية السرقة.

وذكرت أن اللصوص يستهدفون منازل الأغنياء أو من يملك الذهب، وكل ذلك يتم بعد مراقبة حثيثة للشخص، حسب كلامها.

ولفتت إلى أن هذه الظاهرة باتت تشكل هاجساً يقلق الأهالي، مضيفة أنها وعائلاتها باتوا يزيدون من الإجراءات الاحترازية من خلال زيادة عدد أقفال الأبواب والنوافذ.

وأرجعت الحقوقية أسباب تزايد وتيرة جرائم السرقة إلى الظروف الاقتصادية والبطالة وقلة الدخل، يضاف إليها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مضيفة “لو كان عندنا كهرباء لاختفت نصف السرقات”.

وسجلت قيادة شرطة حلب، خلال الأيام العشرة الأولى من العام الجاري، أكثر من 500 حالة سرقة وتعدٍ على الممتلكات العامة والخاصة في المدينة.

وشملت حالات السرقة، “200 منزل و120 حالة في الأماكن العامة، و150 حالة خلع مركبات مركونة وسرقة محتوياتها، ونحو 230 حالة سرقة لممتلكات شخصية”، بحسب شرطة حلب.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الظواهر الاجتماعية السلبية باتت تلاحظ في أكثر من منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، حسب ما ترصده منصة SY24 نقلًا عن مصادر وصفحات تابعة للنظام على منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة