تفيد الأخبار الآتية من مناطق شرقي سوريا، بأنها تشهد ازدياداً في حوادث السير التي تسببت في وفاة الكثير من السكان، حتى بات يوصف الأمر بـ “المخيف والكارثي”.
ومن أسباب هذه الحوادث بحسب أبناء المنطقة الشرقية، السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور، إضافة إلى عدم جاهزية المركبات من الناحية الفنية.
ومن الأسباب الأخرى، منح رخص القيادة لأشخاص غير مستحقين وعدم وجود قوانين مرورية رادعة، يضاف إلى ذلك عدم وجود الشاخصات والإشارات المرورية.
ومنتصف شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، وقوع حادث أليم على طريق “سلمية – الرقة”، والذي أدى لوفاة 9 أشخاص غالبيتهم من محافظة الرقة.
وقال عبد المنعم المنبجاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إنه نتيجة للسرعة الزائدة وعدم الالتزام بقوانين السير تقع حوادث السير المروعة، وخاصة على الطرقات الرئيسية المؤدية إلى عدد من المدن والبلدات شرقي سوريا، والتي تنتهي غالبيتها بخسائر بشرية ومادية.
ولفت إلى أن الأجواء المناخية التي تشهدها المنطقة الشرقية وخاصة الأجواء الضبابية في ساعات الصباح الأولى، تؤدي إلى حجب الرؤية لدى السائقين ما يعني زيادة فرص حصول الحوادث المرورية.
وأكد أنه من المهم تشديد الرقابة على السرعة وتطبيق العقوبات الرادعة، وتوعية السائقين بقواعد المرور وأهمية الالتزام بها، إضافة إلى إجراء الصيانة الدورية للمركبات ووضع قوانين مرورية رادعة وتوفير الشاخصات والإشارات المرورية.
يشار إلى أن تسجيل الحوادث المرورية لا يقتصر على الطرقات المؤدية إلى مدينة الرقة وأريافها، بل يتم تسجيلها أيضا على الطرقات الواصلة إلى دير الزور والقامشلي وأريافها.
وتعاني كافة الطرقات الواصلة إلى مناطق هامة ورئيسية شرقي سوريا، من تصدعات وتشققات وحفر في مسارها تؤثر على حركة السير وأمانها، مما يستلزم مبادرة الجهات المعنية وتعبيدها بطريق إسفلتي، حسب الأهالي.