تداول ناشطون وقادة عسكريون مقطعاً مسجلاً لإحدى كاميرات المراقبة يظهر قيام مجموعة تتبع لـ “فرقة الحمزة” إحدى تشكيلات الجيش السوري الحر باقتحام أحد المشافي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بطريقة “تشبيحية” كما وصفها سوريون.
واتضح أن الفرقة يترأسها المدعو “حامد البولاد” الملقب بـ “اليابا” قاموا باقتحام مشفى الحكمة واعتدوا بالضرب على أحد العاملين من الكادر الطبي من دون معرفة السبب، فضلاً عن رفع السلاح بوجهه وبوجه بعض النساء في المشفى.
وعقب حادثة الاعتداء على المشفى شهدت مدينة الباب إضراب عام ومظاهرات غاضبة من الأهالي مطالبين بعدم انتهاك حرمة المشافي والنقاط الطبية أو المرافق المدينة، ووضع حد لـ “المارقين” وإحالتهم للمحاسبة.
وتعليقاً على الحادثة كتب “مصطفى سيجري” من المكتب السياسي في فرقة الحمزة على صفحته الشخصية في موقع “تويتر”: “إن هذه المشاهد وفي مناطق محررة وخاضعة لسيطرة الجيش الحر مؤلمة جدًا، وهذه الأفعال التشبيحية بحق أهلنا المدنيين في مدينة الباب لا مبرر لها”.
وأضاف سيجري: “اقتحام المشافي ورفع السلاح في وجه النساء والفتيات والشباب الأعزل تدل على قلة شرف وانعدام الأخلاق، ولا يقوم بها إلا مجرم حقير تستر بعباءة الثورة”، وفقاً له.
ورداً على الحادثة أعلنت “فرقة الحمزة” عن فصل المدعو “حامد البولاد” ومجموعته بالكامل، وإحالتهم للقضاء العسكري بسبب اعتدائه على الكادر الطبي في مدينة الباب.
إن هذه المشاهد وفي مناطق محررة وخاضعة لسيطرة الجيش الحر مؤلمة جدآ، وهذه الأفعال التشبيحية بحق أهلنا المدنيين في مدينة الباب لا مبرر لها، وأقتحام المشافي ورفع السلاح في وجه النساء والفتيات والشباب الأعزل تدل على قلة شرف وإنعدام للأخلاق ولا يقوم بها إلا مجرم حقير تستر بعباءة الثورة pic.twitter.com/LBvvAE8CpA
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) May 5, 2018