تهميش متعمد من النظام للتجار والحركة التجارية في مخيم اليرموك

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يواجه التجار وأصحاب المحلات التجارية في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، تهميشاً متعمدا من النظام السوري وحكومته، بالتزامن مع محاولة التجار إعادة الحركة التجارية والاقتصادية إلى المنطقة.

وأثار هذا التهميش سخط التجار بشكل غير مسبوق، حيث أعربوا عن الاستياء من عدم تنفيذ النظام للتعهدات التي قطعها عليهم وعبر مجلس محافظة دمشق، بتحسين البنية التحتية والخدمات في المخيم.

وأوضح فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في حديثه لمنصة SY24، أن معظم التجار لم يقوموا بافتتاح محالهم التجارية في السوق المغلق بشارع فلسطين، الذي كان يعتبر الشريان الحيوي للمخيم قبل الحرب، بسبب ضعف الحركة التجارية والمعيشية في المنطقة.

وطالب التجار محافظة دمشق بإيصال الكهرباء من حي التضامن المجاور لتغذية المخيم، وفتح الدشم الإسمنتية التي تفصل بين شارع فلسطين والتضامن، وفتح الساتر الترابي بين دوار فلسطين وبلدة يلدا القريبة، لكن المحافظة لم تستجب لمطالبهم.

ولفت أبو عيد إلى أن النظام وعد التجار وأهالي المخيم قبل عدة أشهر بإنشاء فرن وجامع ومؤسسة استهلاكية، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود، ما أثار غضب واستياء السكان.

ويطالب الأهالي والتجار النظام وحكومته التحرك لحل مشاكل المخيم وإعادة الحياة إليه، وتشجيع الناس على العودة إلى منازلهم بعد سنوات من النزوح والمعاناة، حسب أبو عيد.

وفي السياق، تستمر أجهزة أمن النظام السوري بالتضييق على القاطنين في مخيم اليرموك وما حوله جنوبي العاصمة دمشق، وذلك من خلال الاشتراط على العائلات التي تريد العودة إلى المخيم الحصول على موافقة أمنية منها، إضافة لدفع إتاوة وقدرها 50 ألف ليرة سورية، بحجة أنها رسوم سوف تذهب إلى البلديات.

مقالات ذات صلة