طالب أهالي مدينة الرقة شرق سوريا، الجهات المسؤولة بفرض حراسة مشددة على الحدائق ومحتوياتها، وذلك خشية تعرضها لعمليات تخريب وسرقة.
جاء ذلك عقب إعلان مجلس الرقة المدني إطلاق حملة للتشجير في المدينة، تهدف إلى زراعة 250 شجرة سرو ضمن الحديقة المرورية.
وتباينت ردود الفعل من سكان المدينة بين مؤيد لتلك الحملات وبين من قلل من أهميتها، نظرا لما تتعرض له بعض الحدائق من سرقة وتخريب، حسب عدد من السكان.
وقال بعض السكان “التشجير في المدينة يحتاج إلى حراسة مشددة للحدائق ومحتوياتها، وذلك بسبب رقي بعض أفراد المجتمع بالليل”، في إشارة للسرقة والتخريب الحاصل بحق بعض الحدائق، وفق تعبيرهم.
وطالب كثيرون بضرورة المزيد من الاهتمام من قبل الجهات الخدمية بواقع الحدائق في عموم المدينة، وتشجير عموم الحدائق وليس الاكتفاء بحملة تشجير الحديقة المرورية في المدينة.
ورأى البعض الآخر أن تزفيت الشوارع وتعبيدها هو أولى من حملات تشجير الحدائق التي تقوم بها الجهات الخدمية، في حين رأى آخرون أنه “يجب على البلدية إطلاق حملة تشجير أمام كل بناء موجود في الرقة، إضافة إلى تعيين أشخاص مهمتهم متابعة ما تم تشجيره أو زراعته بدلا من ترك الأمر أو إهماله”.
وأجمع الأهالي أنه من المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدائق وحماية محتوياتها، وذلك من خلال فرض حراسة مشددة عليها، وتشديد العقوبات على المخالفين.
ومؤخراً، أفاد كثيرون أن الشجر في عموم أرجاء المدينة يشكو العطش، مستنكرين الإهمال غير المبرر من الجهات الخدمية التابعة للإدارة الذاتية، وفق كلامهم.
ومن أبرز الحدائق في المدينة: حديقة الرشيد، الحديقة المثلثة، حديقة الملاهي، حديقة 7 نيسان، حديقة البجعة، الحديقة البيضاء، الحديقة المرورية.