أطلقت جهات محلية ومنظمات إنسانية حملة “أسبوع المعتقلين” لتسلط الضوء على المعتقلين في السجون السورية بما فيهم المعتقلين الفلسطينيين، إذ بدأت من 11 كانون الثاني الحالي وتستمر إلى 21 من الشهر ذاته، وذلك للمطالبة بكشف مصير جميع المغيبين والمعتقلين السياسيين سواء السوريين واللبنانيين والفلسطينيين داخل أقبية سجون النظام السوري.
وحسب ما تابعته منصة SY24 فقد شارك في الحملة “اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم” بالتعاون مع “جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية” و”حملة الكشف عن مصير معتقلي فلسطينيي سورية” إضافة إلى مشاركة أكثر من 200 جمعية ومؤسسة، من بينها هيئات مدنية، وحقوقية أبرزها “منظمة الدفاع المدني السوري، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، ورابطة ناجيات الداخل، ونقابة المحامين الأحرار، ورابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وحركة عائلات من أجل الحرية” ، فضلاً عن وجود ناشطين وحقوقيين، ومحامين مستقلين، حيث وصل تأثيرها لأكثر من 50 نقطة حول العالم، وشملت فعاليات ومعارض صور ورسم وندوات واعتصامات.
إذ تهدف الحملة إلى لفت النظر إلى قضية المعتقلين ومطالبة المجتمع الدولي وحكوماته ومنظماته الحقوقية والإنسانية للعمل والضغط على السلطات السورية لكشف مصير المعتقلين وإطلاق سراح من بقي منهم بالمعتقلات والكشف عن مصير من مات منهم وأين تم دفنهم.
وشهدت الحملة فعاليات متعددة في مدن عفرين أعزاز وجرابلس بريف حلب الشرقي، انطلقت في 14 و15 من الشهر الحالي، وضمت الفعاليات معرضاً للصور والرسومات وندوة حوارية مع معتقلين سابقين ومسرحية حول الاعتقال، بمشاركة ذوي معتقلين ومغيبين داخل سجون النظام السوري، وناشطين حقوقيين وصحفيين.
كما قامت “هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية والبيت السوري” في مدينة الباب شمال سورية بتنظيم معرض فني يتضمن صور ورسومات لمعتقلين فلسطينيين وسوريين، من ضمن فعاليات حملة أسبوع المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في السجون السورية.