هجوم هو الأعنف منذ أشهر على رعاة أغنام شرقي حماة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت منطقة ريف حماة الشرقي هجوما وُصف بأنه “الأعنف” منذ عدة أشهر، استهدف رعاة للأغنام ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

ووجّه أبناء الريف الحموي بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية والمجموعات المساندة للنظام المدعومة منها، بالوقوف وراء هذا الهجوم وارتكاب تلك الانتهاكات.

وحسب الأخبار الآتية من ريف حماة الشرقي، فإن مجهولين هاجموا، أمس الأحد، رعاة أغنام في قرية بريف مدينة السلمية الشرقي، واحتجزوا راعٍ وعائلته واستولوا على 400  رأس من الأغنام.

وأسفر الهجوم كذلك عن فقدان طفل لحياته واحتراق ست خيام لرعاة أغنام بالقرب من نقطة تابعة لقوات النظام السوري، كما أسفر الهجوم عن احتراق سيارتين وجرار زراعي، ونفوق 300 رأس غنم وسرقة سيارة.

مصادر أخرى من أبناء المنطقة أكدت وقوع عدد من الضحايا من جراء هذا الهجوم، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

من جهته، قال الحقوقي عبد الناصر حوشان، ابن محافظة حماة لمنصة SY24، إنه “في مثل هذه الأيام تنشط الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة في استهداف المواطنين من أبناء البادية الذين ينتشرون في مناطق وجود (الكمأة) أو في مناطق الرعي، فتقوم الميليشيات الإيرانية وعملائها من الميليشيات الطائفية المحلية في نهب أرزاق وأغنام السوريين وقتل أصحابها، وما جرى في ريف حماه الشرقي هو إحدى هذه الجرائم”.

وأضاف أنه لا يمكن اتهام داعش بهذا الهجوم، عمليات تنظيم داعش تتركز جنوب وشمال هذه المنطقة، أي في منطقة تدمر ومنطقة أثريا، وبالتالي التنظيم لا يحتاج الأغنام لأنها تحتاج إلى عمليات نقل وتصريف وهذا لا يتفق مع أسلوبه في العمليات التي تعتمد على السرعة الخاطفة والتواري، حسب قوله.

ويعتبر ريف حماة الشرقي من أبرز المناطق في سوريا، التي وثق فيها مقتل عدد كبير من رعاة الأغنام على يد الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري.

مقالات ذات صلة