تصعيد جديد تشهده مناطق متفرقة في الشمال السوري، سببه قوات النظام وروسيا، أسفر عن خمس إصابات بين المدنيين كحصيلة غير نهائية، وأضرار مادية في ممتلكات الأهالي، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
وفي التفاصيل قال المراسل: إن “قصفاً صاروخياً ومدفعياً لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا، بالقرب من مسجد ومدرسة ومخبزٍ آلي والسوق الرئيسي، أسفر عن إصابة 5 مدنيين بينهم أطفال في حصيلة غير نهائية، حيث تجدد القصف عدة مرات على المنطقة”.
وذكر المراسل أن “من بين المصابين امرأة وطفلتيها، وطفلين آخرين تعرضوا لإصابات متفاوتة، ونقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج”.
وشهد اليوم الاثنين 22 كانون الثاني الجاري، تجدد القصف المدفعي لقوات النظام على مدينة تفتناز، أدت إلى خسائر مادية في منازل المدنيين دون وقوع إصابات.
وفي حديث خاص مع” وليد أصلان” متطوع في الدفاع المدني السوري، قال لمنصة SY24 : إن” المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا يعانون واقع صعب في ظل حملة القصف الممنهجة التي تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة في سياسة القتل وترويع المدنيين وإجبارهم على ترك منازلهم وحرمانهم من العمل في مزارعهم وجني المحاصيل الزراعية، وتعيق العملية التعليمية”.
وأكد أن هذه الهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام وروسيا على السوريين تهدد حياتهم واستقرارهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهي استمرار لممارستهم وجرائمهم بحق السوريين لأكثر من 12 عاماً، كما أن استهداف المدنيين المتعمد بالصواريخ الموجهة هو جزء من تلك السياسة، ويشكل خطراً كبيراً على المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماس، ويجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.
