يقوم المفتشون التابعون لبعثة تقصي الحقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية باستخراج جثث بعض ضحايا الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، نظراً لأن نخو 100 عينة جُمعت من الموقع تعرضت للتلف بسرعة، وفقاً لموقع “العربية نت”.
ويؤكد خبراء الأسلحة الكيمياوية أن العينات التي ستؤخذ من الضحايا قد تقدم دليلاً لا يمكن دحضه على ما إذا كان الكلور أو غاز السارين قد استخدم في الهجوم.
ولفتوا إلى أنهم سيأخذون عينات طبية حيوية من الجثث المدفونة بالفعل بعد البحث عن طرق لإخراجها، مؤكدين أن تقرير البعثة الخاص عن دوما قد يستغرق إعداده شهراً، نظراً لحساسية الموضوع.
وكانت روسيا أعلنت عن انتهاء مهمة لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي دخلت مدينة دوما بعد عراقيل عدة سببها الجانب الروسي ونظام الأسد لإخفاء الأدلة، بحسب اتهامات واشنطن.
هذا وأعلنت مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية تدرس مقترحاً فرنسياً لإنشاء آلية جديدة بمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تمكنها من تحديد المسؤولين عن الهجمات بذخائر محظورة.