خسائر بشرية للنظام في درعا ومواجهات على الحدود الأردنية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

لقي ضابط وثلاثة عناصر من قوات النظام مصرعهم صباح اليوم، في هجوم على حاجز عسكري قرب جسر “أم المياذن” في ريف درعا الشرقي، من قبل مسلحين مجهولين، على الأوتوستراد الدولي (دمشق – درعا).

ووفق ما تابعته منصة SY24، فإن المهاجمين أطلقوا النار بشكل مباشر على العناصر من داخل سيارتهم ثم لاذوا بالفرار، وسط استنفار من قبل كبير من قبل قوات النظام، وتشديد أمني في المنطقة، فيما تم نقل جثث العناصر إلى مشفى الوطني في مدينة درعا.

حيث تتكرر حوادث الاغتيال والقتل والإعدامات الميدانية في المحافظة، وسط فلتان أمني، وفوضى كبيرة، منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية على المنطقة عام 2018.

وعلى الجانب الآخر، استمرت عمليات تهريب المخدرات في المنطقة الحدودية مع الأردن، من قبل مجموعات تعمل في تجارة وتهريب المواد المخدرة، بتغطية وتسهيل من ميليشيات حليفة للنظام.

وبدوره أعلن الجيش الأردني اليوم، عن إحباط عملية تهريب مخدرات، بعد اندلاع اشتباكات بين حرس الحدود الأردني، ومهربين داخل الأراضي السورية، أدت إلى مقتل ثلاثة منهم وإصابة عنصر من حرس الحدود.

وقال الجيش الأردني في بيان له، إن “العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة مهربين وإصابة آخرين فضلاً عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالمقابل أصيب عنصر من حرس الحدود بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المشفى، وقد جرت العملية بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية العسكرية، وإدارة مكافحة المخدرات”.

وحذّر الأردن في وقت سابق من أن محاولات التهريب على الحدود مع سوريا شهدت ارتفاعاً خطيراً في عددها، مؤكداً أنه سيواصل التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه.

وعليه كان المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأردنية قد أكد في بيان له، أن عمليات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن تمثل تهديداً مباشراً لأمن الأردن، لافتاً إلى أن الجهات المختصة ستتصدى لهذا التهديد بكل حزم حتى دحره بالكامل.

مقالات ذات صلة