الطفلة بتول هجرها النظام السوري وروسيا، بعد أن كتب لها النجاة من آلاف الغارات الجوية والبراميل المتفجرة وحتى الغازات السامة والمواد الكيماوية التي استخدمت ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وصلت الطفلة إلى مخيمات النزوح في الشمال السوري، مع قوافل المهجرين التي خرجت من الغوطة خلال عملية التهجير القسري التي أحدثتها روسيا، عقب العملية العسكرية الواسعة في المنطقة.
فارقت “بتول” الحياة بسبب درجات الحرارة المرتفعة داخل خيمتها، التي لا تقي قاطنيها حر الصيف وبرد الشتاء في مخيمات النزوح.
وقال “ناشطون” إن “حر الخيمة أودى بحياتها في خيام الموت، منع المنظمات الانسانية الدولية من الدخول إلى الشمال السوري، انتهاك بحق الفقراء، ولكن لا صريخ لهم”.
وسبق أن وصل آلاف المهجرين من الغوطة الشرقية الشرقية، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام في الشمال السوري، وبينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، إضافةً إلى مئات الجرحى والمرضى.