ارتفعت بدلات الإيجار إلى مستويات قياسية في معظم أحياء العاصمة السورية دمشق، بالرغم من الظروف الاقتصادية السيئة التي تسببت بارتفاع معدل البطالة في البلاد.
وقالت صحيفة “البعث” التابعة للنظام السوري، إن “بدلات الإيجار وصلت إلى مستويات قياسية دون وجود مبرر، وبالرغم من استقرار سعر صرف الدولار، وعودة بعض النازحين إلى مدنهم وقراهم”.
وأكدت الصحيفة، أن “أصحاب الشقق المؤجرة يحاولون الضغط على المستأجرين لرفع الإيجار أو إخلاء البيوت، حيث سجل في دمشق عقد إيجار لشقة في عشوائيات مزة 86 بقيمة وصلت إلى 150 ألف ليرة، كما بلغ عقد إيجار بأشرفية صحنايا بريف دمشق 125 ألف ليرة لشقة مساحتها 90 متر مربع”.
وأوضح أحد أصحاب المكاتب العقارية، أن “ارتفاع وانخفاض بدلات الإيجار يرتبط حالياً بمزاجية صاحب العقار، بغض النظر عن الأوضاع الأمنية وسعر الصرف”.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في مختلف المحافظات السورية، ارتفاع كبير في بدلات الإيجار واستغلال النازحين والمهجرين من مدنهم وقراهم التي تشهد عمليات عسكرية ومعارك بين النظام وفصائل المعارضة.