أسفرت الحملة الأمنية يوم أمس الخميس في بلدة محجة بريف درعا عن اعتقال عدة مدنيين من أبناء البلدة بينهم أطفال، إثر اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة صباح أمس حسب ما تابعته منصة SY24.
وفي التفاصيل تبين أن قوات النظام اعتقلت المدنيين قبل انسحابها من البلدة، وسط مطالبات من وجهاء المنطقة بإطلاق سراحهم، وكانت قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة لها قد اقتحمت بلدة محجة، وسط إطلاق نار كثيف واشتباكات جرت في عدة أحياء من المدينة.
وذكر مراسلنا أن “هذا الاقتحام أتى على خلفية استهداف مجهولين لعدة آليات روسية بعبوات ناسفة، على الطريق الدولي (دمشق – عمّان) بالقرب من البلدة”.
وأشار مراسلنا إلى أن الأجهزة الأمنية حاصرت منزل المدعو “محمود صبح المجاريش” في بلدة محجة، وسط أنباء عن وقوع إصابات داخل المنزل.
وحول ذلك، قال الباحث السياسي حسام البرم لمنصة SY24، إن” النظام دائما يحاول وعقب أي تفجير أو عملية أمنية، تنفيذ عمليات اقتحام للبلدات القريبة، في إطار سياسة الترويع التي يتبعها باعتقال أشخاص وزجهم في السجون أو ابتزازهم بالأموال مقابل إطلاق سراحهم، وهو ما زال يتبع ذات السياسة منذ العام 2011، أي أن أي بلدة يتم بالقرب منها عملية أمنية أو عسكرية يتم الرد بهذه الطريقة من قبل النظام وقواته التي تزيد من التصعيد في المنطقة”.
من الجدير بالذكر أن محافظة درعا تعيش فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها، مع استمرار عمليات الخطف والاغتيال، والقتل اقتحام المدن والبلدات.