شن الجيش الإسرائيلي هجوماً صاروخياً فجر اليوم السبت استهدف مواقع عسكرية للنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني في ريف محافظة درعا رداً على إطلاق قذائف نحو الجولان السوري المحتل.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن الجيش الإسرائيلي استهدف بالصواريخ، مستودعات “الكم” شرقي جسر بلدة محجة بريف درعا الشمالي، حيث سمع دوي انفجارات هزت المنطقة نتيجة انفجار أسلحة وذخائر.
وأضاف أن مستودعات “الكم” تعتبر من أبرز مواقع تخزين الأسلحة والصواريخ لقوات النظام السوري وحزب الله”.
وتحدث موقع “درعا 24” المحلي، عن سقوط صواريخ إسرائيلية في محيط تل الجموع العسكري بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق “صاروخ واحد” من مواقع عسكرية في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، باتجاه الجولان المحتل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت مساء أمس، سقوط قذائف في جنوب الجولان، مصدرها سوريا، دون تسجيل إصابات، وقالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مصادر إطلاقها.
وفي 10 شباط/ فبراير 2024 الأسبوع الماضي، قُتل 3 عناصر من الميليشيات الإيرانية وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت منطقتي الديماس ومشروع دمر”، في حين ذكرت تحدثت مصادر أخرى عن معلومات حول اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية.
وبين الحين والآخر، تتعرض مقرات وقواعد الميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا بشكل عام لضربات جوية تنفذها الطائرات الإسرائيلية وطيران التحالف الدولي، وتستهدف قادة هذه الميليشيات والمستودعات العسكرية الخاصة بها.
