شكا سكان الرقة من ظاهرة المكبات العشوائية التي تنتشر في المنطقة، مطالبين الجهات الخدمية بإيجاد الحلول المناسبة لها، واصفين بأنها تشكل مشكلة بيئية خطيرة تثير قلق الأهالي.
وذكر مجلس الرقة المدني أنه بعد ورود العديد من شكاوى الأهالي بخصوص موضوع رمي القمامة بشكل عشوائي ضمن عدة أحياء وشوارع، أجرى عدة جولات على المكبات العشوائية وأخذ آراء الأهالي الذين ناشدوا بلدية الشعب في الرقة بإيجاد حل سريع لهذه الظاهرة.
ومؤخراً، لفت أبناء الرقة الانتباه إلى الانتشار الواسع للمكبات العشوائية في موقع سور الرقة الأثري، وفي محيط الجامع القديم، مؤكدين أنها تؤثر تأثيراً سلبياً على البيئة والمعالم الأثرية وجماليتها، إضافة إلى ما تسببه من أمراض وأوبئة في المنطقة.
وذكر آخرون أن المكبّات العشوائية تنتشر في أحياء مدينة الرقة بكثرة وهو ما يشكل قلقاً كبيراً للأهالي خاصّة مع ارتفاع درجات الحرارة وانبعاث الروائح الكريهة منها، في حين تعتزم البلدية زيادة عدد حاويات جمع النفايات لحل المشكلة.
ويطالب الأهالي بإيجاد حلول سريعة وفعالة لظاهرة المكبات العشوائية، كما ويؤكدون على ضرورة توفير المزيد من حاويات القمامة وتوزيعها بشكل عادل في جميع أحياء المدينة.
ومن مطالب الأهالي الأخرى: تكثيف حملات النظافة ورفع القمامة بشكل منتظم، إضافة إلى التشديد على أهمية توعية المواطنين بأضرار هذه الظاهرة وضرورة التخلص من النفايات بطرق صحية.
وكان اللافت للانتباه أن الجهات الخدمية تعترف بوجود هذه المشكلة وتؤكد على سعيها لحلها، كما وتؤكد البلدية على خططها لزيادة عدد حاويات القمامة ووضعها في الأماكن المخصصة، داعية الأهالي إلى التعاون معها ووضع النفايات داخل الحاويات وعدم رميها في الشوارع، حسب سكان المنطقة.
يذكر أنه في بداية العام الجاري، باشرت بلدية الشعب في منطقة الأسدية والتابعة لهيئة الإدارة المحلية والبلديات، بإطلاق حملة للعمل على ترحيل المكبات العشوائية الموجودة ضمن الحدود الإدارية للبلدية، ونقلها إلى المكان المخصص له.
