لقي العقيد في قوات النظام المدعو “رمضان محمد ضوا” مصرعه صباح اليوم الثلاثاء، وأصيب ضابط آخر برتبة ملازم وعدد من العناصر من مرتبات اللواء 112، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية كانت تقلهم على طريق بين محافظتي درعا والقنيطرة، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
ويعد “محمد رمضان ضوا” مسؤول الكتيبة 271 التابعة للواء 112، إذ ينحدر من قرية العصيبة التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس، حيث تم استهدافه مع عدد من العناصر صباح اليوم على طريق (الناصرية – غدير البستان) في ريف القنيطرة بعبوة ناسفة أدت إلى مقتله فوراً.
وعلى الجانب الآخر في منطقة “وادي بردى” بريف دمشق، تعرضت يوم أمس الإثنين نقطة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري إلى هجوم مسلح من قبل مجهولين أدت إلى وقوع إصابات في صفوف النظام.
وفي التفاصيل التي رصدتها المنصة، تبين أن مسلحين بالأسلحة الفردية شنوا هجوماً على النقطة العسكرية أسفرت عن إصابة اثنين من عناصرها، وأدت إلى استنفار كبير لجميع النقاط والحواجز العسكرية التابعة للحرس الجمهوري المتمركزة في قرى وبلدات وادي بردى.
على خلفية ذلك، تعرضت المنطقة إلى تهديد شديد اللهجة من قبل الضباط باقتحام المنطقة، وتنفيذ عمليات مداهمة إذا لم يتم تسليم المطلوبين بأقرب وقت وخلال 24 ساعة وتسليم الذخيرة التي استولوا عليها خلال الاشتباكات الماضية.
وكان قرابة 250 شاباً من أبناء قرى وبلدات وادي بردى المتخلفين عن الخدمة العسكرية أو المطلوبين بقضايا أمنية قد أجروا تسوية أمنية نهاية شهر أيلول العام الماضي، بعد أن تمت محاصرة المنطقة من قبل قوات الحرس الجمهوري.