يستمر النظام وحليفه الروسي في استخدام الصواريخ الموجهة لاستهداف المدنيين في شمال سوريا، حيث تم استهداف سيارة ودراجة أمام منزل أحد المدنيين في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي صباح اليوم، مما أدى إلى احتراق الدراجة وتكون أضرار مادية أخرى في المنزل والسيارة، حسب ما أفادت به منصة SY24.
وفي سياق متصل، استهدفت قوات النظام الأهالي في نفس المدينة قبل يومين بصاروخ موجه، مما أسفر عن مقتل شاب وإصابة 4 مدنيين بينهم امرأة بجروح، وقد وصف الدفاع المدني السوري هذا الهجوم بأنه الخامس من نوعه منذ بداية العام 2024.
تشكل هذه الهجمات باستخدام الصواريخ الموجهة تهديدًا خطيرًا على حياة المدنيين، حيث تمنعهم من العيش في منازلهم ومزارعهم في الكثير من المناطق، وتقوض استقرارهم وسبل عيشهم، وفقًا لبيان الفريق.
يعتمد النظام على استخدام الصواريخ الموجهة كسلاح لاستهداف المدنيين، مما يتسبب في تدمير الاستقرار ومقومات حياة السوريين في المنطقة.
وفي حديث خاص مع “حسن الحسان” متطوع في الدفاع المدني السوري، أكد لمراسلنا أن سياسة النظام في قصف المدنيين في شمال سوريا اعتمدت على استخدام الصواريخ الموجهة ذات الدقة العالية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وجرائم حرب، وفي الوقت نفسه، يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مما يجعل السوريين تحت ضرباتها دون وجود ملاذ آمن يحميهم، وبالتالي يبقى المدنيون هم الضحايا الدائمين لجرائم نظام الأسد وروسيا والميليشيات المدعومة له.