على يومين متتاليين إسرائيل تقصف مواقع محددة داخل سوريا 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

استيقظت مدينة بانياس بريف طرطوس فجر اليوم الجمعة، على قصف إسرائيلي طال المنطقة وضواحيها مستهدفاً إحدى المزارع في منطقة “بطرايا” على الطريق بين رأس النبع والمرقب قرب مدينة بانياس، حيث أصوات انفجارات عنيفة في الساحل السوري.

وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ثلاث غارات جوية قرابة الساعة الرابعة فجراً، مخلفاً حالة من الذعر والخوف سادت المنطقة عقب الاستهداف.

وقالت مصادر متطابقة أن أصوات انفجارات عنيفة سمعت في أرجاء مدينة بانياس، وأظهرت الصور المتداولة على المواقع التواصل الاجتماعي حجم الأضرار المادية التي خلفها القصف في المنطقة.

حيث تتمركز في محيط المدينة نقاط عسكرية ومستودعات أسلحة إيرانية،إضافة إلى وجود د بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري والتي كانت تشارك في صد الصواريخ الإسرائيلية قرب القاعدة الروسية في مطار حميميم.

يأتي هذا القصف في إطار تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع عسكرية للميلشيات الإيرانية في سوريا حيث شنّ الطيران الحربي يوم أمس الأربعاء عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية متفرقة للميليشيات في ريف دمشق، مخلفةً قتلى وجرحى في صفوفهم حسب ما رصدته منصة SY24.

وفي تقرير مفصل للمنصة، تبين أن الغارات الجوية استهدفت أربعة مواقع عسكرية في ريف دمشق تستخدمها الميليشيات الإيرانية كمقرات لتخزين الأسلحة والذخائر اثنين منها في منطقة السيدة زينب وموقعًا آخر قرب بلدة حجيرة.

بدورها قالت وزارة دفاع النظام: إن “الطيران الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق”، متجاهلاً وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات أو الخسائر المادية الأخرى، زاعماً أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ، وأسقطت معظمها!.

بالوقت الذي أكدت فيه مصادر متطابقة أن الغارات أسفرت عن مقتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية وإصابة ستة آخرين، وأدت إلى تدمير موقعين كانت تستخدمهما الميليشيات الإيرانية في تخزين الأسلحة بمنطقة السيدة زينب، كما طال الاستهداف ثكنة عسكرية لقوات النظام في منطقة “علي الوحش” بين بلدتي حجيرة ويلدا.

مقالات ذات صلة