تطورات ميدانية تشهدها بلدة اليادودة غربي درعا صباح اليوم، حيث ألقت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للنظام عدة قذائف استهدفت منزل المدعو “عاصم الخطيب” في مخيم اليادودة، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية، حسب الأنباء الأولية التي أكدها مراسلنا في المنطقة.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل قال: إن “المسيرة بقيت فترة من الزمن في الأجواء، وقامت بإلقاء القذائف على أطراف المخيم مستهدفة موقعين في المنطقة، استهدفت منازل للمدنيين، حيث سمع صوت انفجار كبير هز البلدة”.
وذكر أن المكان المستهدف هو منزل “الخطيب” الذي كان يعمل حالياً في محل لتصليح الدراجات النارية، في حين عمل سابقاً ضمن مجموعة “محمد جادالله الزعبي” الذي تم استهدافه الفترة الماضية.
وفي ذات السياق، استهدف مسلحون مجهولون دورية عسكرية تابعة للمخابرات الجوية، بعبوة ناسفة أثناء وجودها على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية و المسيفرة في ريف درعا الشرقي، صباح اليوم.
ويوم أمس الأحد قتل ضابط للنظام برتبة نقيب وأصيب ضابط آخر وعنصر بجروح متفاوتة، جراء استهداف سيارة عسكرية تابعة للواء 15 بعبوة ناسفة قرب حاجز السرايا الواقع بين قرية “الفقيع” ومدينة “جاسم” شمال درعا.
وسبقه بيوم واحد حادثة مماثلة في بلدة “كويا” الحدودية مع الأردن والجولان السوري، حيث استهدف مجهولون سيارة إطعام تابعة لقوات حرس الحدود في الجيش قرب البلدة، وأسفر الانفجار عن مقتل عسكري وإصابة أربعة آخرين.
حيث شهدت محافظة درعا في الشهر الماضي تصعيداً ملحوظاً في عمليات استهداف ضباط وعناصر النظام حيث سجّل مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران” المتهم بالأحداث في درعا، تسع عمليات استهداف جرت ضد قوات النظام في الفترة الممتدة من 23 من شباط الماضي حتى يوم الأحد 3 من آذار الجاري، أسفرت عن مقتل 7 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، وإصابة 15 عنصر آخرين بجروح متفاوتة.