أكثر من ألفي عائلة مهددة بالعطش في مخيمات ريف حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تفاقمت أوضاع ألفي عائلة تقطن في خمسة مخيمات للنازحين بمنطقة الشهباء في ريف حلب شمال سوريا بسبب النقص الحاد في المياه، بعد أن أوقفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قبل نحو 20 يوماً، عملياتها فجأة بسبب نقص التمويل.

وناشدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وهيئات الإغاثة الدولية، تقديم العون العاجل لمعالجة أزمة المياه في مخيمات الشهباء، الخاضعة لسيطرة قوات “قسد” الكردية.

وحثت الشبكة في تقرير، على إعادة مخصصات المياه إلى مستوياتها السابقة وضمان استمرار توصيلها، كما دعت إلى زيادة التمويل للمنظمات الدولية لمواصلة عملياتها الحيوية، لا سيما في شمال وغرب سوريا، حيث تكتظ مئات مخيمات النازحين بالسكان.

وطالبت الشبكة، “قسد” بالتحرك العاجل والعمل على إيجاد حلول بديلة عاجلة لإيصال المياه للنازحين في مناطقها، كونها المسؤولية القانونية عن جميع السكان في المناطق التي تسيطر عليها.

وأدانت الشبكة “القيود المتفرقة” التي تفرضها قوات حكومة النظام السوري، مشيرة إلى أنها تعيق تحرك المواد الأساسية والغذائية إلى منطقة الشهباء.

وبحسب مصادر في المخيمات، يعتمد النازحون على شراء المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية، التي تعد مصادر غير آمنة لمياه الشرب عدا عن أسعارها المرتفعة بسبب ارتفاع أجور نقلها، وصعوبة توصيلها عبر مناطق التماس، لتضاف معاناة نقص مياه الشرب إلى نقص العديد من المواد الأساسية بسبب صعوبة عبورها إلى المخيمات.

وتعد المخيمات في مناطق شمال سوريا وغربها الأشد احتياجاً والأكثر اكتظاظاً بالنازحين. وتضم منطقة الشهباء مدينة تل رفعت وبعضاً من ريفها شمال حلب، وتخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يحيط بها من الشمال والغرب مناطق خاضعة للسيطرة التركية، ومن الجنوب والشرق مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتعتمد بشكل أساسي على مناطق حكومة النظام السوري لإدخال المواد الأساسية والغذائية.

مقالات ذات صلة