دخلت عدد من حافلات النقل الداخلي، يوم الاثنين (7 أيار/مايو)، إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، من أجل البدء بنقل الأهالي إلى مدينة جرابلس بريف حلب، وذلك ضمن الاتفاق الذي عقد مع الجانب الروسي والذي يقضي بتهجير المقاتلين والأهالي المعارضين للنظام السوري.
وقال مراسلنا، إن “من المتوقع خروج نحو 3500 شخص من الرستن ومناطق أخرى باتجاه إدلب وجرابلس على أن تستمر العملية لمدة أسبوع”، لافتاً إلى أن “القوات الروسية ما زالت تحاول المراوغة بخصوص المنشقين والمتخلفين عن الخدمة”.
وأضاف، أن “عمليات النقل سوف تستمر لأكثر من أسبوع باتجاه ريفي حلب وإدلب، في ظلّ استمرار سياسة النظام السوري التي يسعى من خلالها إلى التغيير الديموغرافي في المناطق التي خرجت عن سيطرته خلال الثورة”.
يذكر أن قاعدة “حميميم” الروسية أجبرت لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي على توقيع اتفاق وقف القتال وإجراء تسوية لمن يريد البقاء ومغادرة المنطقة لمن لا يرغب بإجراء تسوية مع النظام.