“غرسة لأجل سوريا”.. حملة تشجير محلية في الشمال السوري 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تحت عنوان “غرسة لأجل سوريا” أطلقت 22 منظمة وفعالية محلية من بينها مؤسسة “الخوذ البيضاء” الدفاع المدني السوري، حملةً لتشجير عدة مناطق في شمال غربي سوريا، بعد خسارة قسم كبير من الأشجار بسبب القصف وحملات التقطيع العشوائية.

وفي حديث خاص مع “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني السوري قال: إن “الحملة التي شاركت فيها فعاليات من مجالس عفرين وأعزاز المحلية بريف حلب، وقدموا الدعم والتسهيلات اللازمة تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وتداعيات التغير المناخي في المنطقة والمساهمة في مكافحة التصحر والجفاف”.

وأضاف أن “المنطقة قد تعرضت خلال السنوات الماضية إلى حملات واسعة من التحطيب الجائر وقطع الأشجار بغية استخدامها في التدفئة والتجارة، ما قضى على مساحات واسعة من الأراضي الحراجية في الشمال السوري”.

وبسبب الحاجة الملحة للمحافظة على البيئة والغطاء النباتي وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الحفاظ على البيئة من  خلال زيادة حملات التشجير والمشاريع المحلية المشابهة التي تساهم في ذلك وتحقق تأثير بيئي إيجابي.

إذ تأتي هذه الحملة كنموذج للعمل الجماعي، والذي سيبدأ في يوم عمل ميداني لتدشين الحملة في 13 شهر آذار الجاري الذي يصادف يوم الأربعاء القادم، ويهدف بشكل مباشر إلى استعادة الغطاء النباتي والحد من الأخطار البيئية التي خلفتها حملات التقطيع والتحطيب العشوائية للأشجار.

ورصدت منصة SY24 في وقت سابق تضرر مئات آلاف الأشجار جراء القصف على محافظتي إدلب وحلب وريفهما، والتي أدت إلى تقليل عدد الأشجار وتضرر قسم كبير منها بسبب نزوح الأهالي عنها وعدم العناية بها واستصلاحها كما يجب، إضافة إلى قيام النظام بحملات تقطيع واسعة للأراضي التي سيطر عليها في ريف إدلب الجنوبي.

حيث صادرت قوات النظام خلال السنوات الماضية الأراضي الزراعية التي تضم حقول الفستق والزيتون في المناطق التي سيطرت عليها بموجب العمليات العسكرية سابقاً، أهمها خان شيخون وكفرزيتا والتمانعة وريف المعرة  ومورك حسب ما تناولته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.

مقالات ذات صلة