صناعة العطور تزدهر في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

لم يقتصر بائع العطور “نوار” على استيراد مبيعاته المرتفعة ثمنها من الدول الأوروبية فحسب، بل عمل على تركيبها ضمن إمكانياته المتاحة، فهو صاحب خبرة كافية حصل عليها خلال عمله في إحدى محلات دمشق القديمة قبل عشر سنوات.

تشهد مدينة إدلب انتشاراً كبيراً لمحلات بيع العطور، التي تحتوي على أكثر من 150 نوعاً، لكل نوع خاصيته المميزة تتناسب مع أذواق الناس وأعمارهم.

“نوار”، البائع البالغ من العمر 47 عاماً والأب لثلاثة أولاد، يقيم في مدينة إدلب ويمتلك محل لبيع العطور في المدينة، امتلك خبرة جيدة في تركيب العطور خلال عمله في إحدى محلات دمشق قبل الحرب في سوريا، وعمل على تطوير تلك المهنة من خلال مشاهدته برامج خاصة تشرح كيفية صناعة العطور وتركيبها.

يستخدم صانعو العطور عدة مواد أساسية، إضافة إلى ثلاثة أصناف من العطور، ويحذر “نوار” من بعض المواد الضارة الموجودة في العطور الكيميائية.

صناعة العطور لا تقتصر على الروائح فقط، بل تحتوي على مواد تجميلية وطبية، تعطي تلك المواد روائح عطرية مميزة لدى محبيها.

تتميز خصائص العطور بكثرتها وتختلف باختلاف العمر والجنس وفصول السنة.

“مروة”، البالغة من العمر 34 عاماً والتي تدرس في كلية التربية بجامعة إدلب، تهتم بروائح العطور وتحبها لأنها تزيد المرأة أنوثةً وجمالاً ورقة.

يطالب صانعو العطور الجهات المختصة في ملاحقة تجار العطور الذين يبيعون العطور السيئة بأسعار رخيصة ويسعون وراء الربح، متجاهلين أضرارها الصحية على جلد الإنسان.

مقالات ذات صلة