خسائر بشرية للنظام في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

خسائر كبيرة طالت النظام السوري خلال اليومين الماضيين حيث قتل عدد من الضباط والعناصر في مناطق متفرقة من الداخل السوري، مع استمرار عمليات الاغتيال والانفجارات في محافظة درعا، وسط انتشار فوضى أمنية غير مسبوقة، حسب ما أكده مراسلنا في المنطقة.

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل قال: إن “انفجار بعبوة ناسفة وقع يوم أمس الخميس في حي سجنة بدرعا البلد على يد مسلحين مجهولين، أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر للنظام بينهم قيادي في الأمن العسكري”.

وأكد مراسلنا أن العناصر كانوا يستقلون سيارة عسكرية على طريق درعا البلد أثناء استهدافها بعبوة ناسفة أسفرت عن احتراق السيارة وإصابة القيادي المدعو “شادي بجبوج” المعروف باسم “العو”، واثنين من عناصره، حيث نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.

وسبق للمدعو أن شارك إلى جانب قوات النظام مع أفراد مجموعته التابعة للأمن العسكري بمحاولة اقتحام أحياء من درعا البلد، واستهدف منازل المدنيين بالمضادات الأرضية بتوجيهات من فرع الأمن العسكري في الفترة الماضية.

ويذكر أن “البجبوج” نجا من عملية اغتيال سابقة عام 2022 حيث تم استهدافه بعبوة ناسفة انفجرت داخل سيارته على مفرق خربة غزالة، أسفرت عن إصابته بجروح بليغة.

وفي ذات السياق قتل سبعة عناصر للنظام في ريف مدينة سلمية شرقي محافظة حماه يوم أمس الخميس، بهجوم مباغت نفذه عناصر من تنظيم داعش في المنطقة حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مخلفة قتلى وجرحى في صفوفهم.

وشهدت البادية السورية مؤخرًا تصعيدًا ملحوظًا في الأحداث تميزت بتعزيزات عسكرية ضخمة لميليشيا إيرانية ، تزامنًا مع ضربات جوية روسية مكثفة على المنطقة بغية استهداف مخابئ تنظيم داعش.

وأثار إرسال هذه التعزيزات تساؤلات حول دوافع هذه التعزيزات ودلالاتها، بالتزامن مع النشاط الملحوظ لتنظيم داعش في المنطقة.

ومن الجدير ذكره، أن قوات النظام باتت اليوم في مأزق كبير في البادية، وبالتالي من الممكن أن تتخبط تلك القوات بشكل كبير جداً في الأيام القادمة وستعيش حالة من الإرباك، لأن التنظيم بدأ يزيد من أعداد ويكثف من عملياته.

مقالات ذات صلة