تصدر خروج دفعة عائلات عراقية إضافة إلى زيارة أجراها وفد التحالف الدولي، واجهة الأحداث والتطورات في مخيم الهول بريف الحسكة شرق سوريا.
وفي المستجدات خلال اليومين الماضيين، غادرت دفعة مكونة من 159 عائلة عراقية مخيم الهول باتجاه مخيم الجدعة في العراف، وذلك بالتنسيق بين قوات قسد والسلطات العراقية، في دفعة هي الثانية خلال العام الجاري 2024.
وقبل أيام، انتهت إدارة مخيم الهول من تحضير القوائم الخاصة بالعائلات العراقية لإخراجها من المخيم، مشيرة إلى أن الجانب العراقي يواصل التحضيرات اللوجستية لاستقبال العوائل العراقية وذلك بالتنسيق مع قوات قسد وبإشراف قوات التحالف الدولي.
ومؤخراً، أعلنت وزارة الهجرة العراقية أنها تعتزم إعادة 600 عائلة عراقية من مخيم الهول إلى العراق، بحسب ما نشرت منصة SY24.
وفي وقت سابق من العام 2023، أفاد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، بنقل 1567 عائلة من مخيم الهول، إلى مخيم الجدعة، وإعادة 900 عائلة من مخيم الجدعة إلى مناطقها الأصلية بعد إكمال التأهيل والإدماج.
وتؤكد تقارير غربية أن العراق يكثف من عملية إعادة مواطنيه من مخيم الهول شرقي سوريا، والذي يأوي عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش.
وفي سياق متصل، أجرى وفد من التحالف الدولي زيارة إلى مخيم الهول بريف الحسكة، في حين أشار ناشط ميداني من سكان الحسكة لمنصة SY24، أن الوفد اطلع على أحوال القاطنين في المخيم وخاصة في أقسام المخيم التي شهدت قبل فترة قصيرة حملة تفتيش واعتقالات شنتها قوات قسد.
وبيّن الناشط الميداني أن وفد التحالف لم يقم بزيارة قسم المهاجرات الذي يؤوي نساء وأطفال تنظيم داعش، دون توضيح الأسباب، حسب تعبيره.
من جهة أخرى وفي سياق ما يجري في المخيم، أعلنت مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، إعادة 32 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما إلى أقاربهم في روسيا كانوا في مخيمات تابعة للإدارة الذاتية في سوريا.
وقالت ماريا لفوفا بيلوفا، إنه “تم إعادة إجمالي 546 طفلا إلى روسيا من سوريا والعراق وباكستان وتركيا منذ عام 2018″، وذلك بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم.