عادت معاناة أهالي الرقة خصوصا والمنطقة الشرقية عموما من أصحاب المولدات وساعات التشغيل، إلى واجهة الأحداث الحياتية اليومية مجدداً.
ويشتكي سكان الرقة من بعض أصحاب مولدات الأمبيرات خاصة في شهر رمضان المبارك، إذ تأتي الشكاوى من قلة ساعات تشغيل المولدات وعدم التزامها بتسعيرة البلدية، إضافة إلى انقطاعها المفاجئ دون سابق إنذار.
وتتعالى أصوات الأهالي مطالبة أصحاب مولدات الأمبيرات بتشغيل المولدات خلال أوقات السحور، لتسهيل تحضير الطعام وممارسة شعائر العبادة في هذا الشهر الفضيل، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه التجاوزات ومراقبة عمل المولدات وضمان التزامها بتسعيرة محددة وعادلة.
واشتكى الأهالي كذلك من ساعات قطع الكهرباء النظامية لفترات طويلة والتي ازدادت سوءً مع حلول شهر رمضان، رغم المناشدات المتكررة للجهات الخدمية بتحسين واقع الخدمات وعلى رأسها الكهرباء.
وتواجه مدينة الرقة صعوبات في تأمين الكهرباء بشكل دائم، مما يضطر الأهالي للاعتماد على مولدات الأمبيرات كمصدر بديل، وفق عدد من أبناء المنطقة.
وكان اللافت للانتباه أنه قبل حلول شهر رمضان كانت الكهرباء النظامية تأتي منذ الساعة 12 ليلا حتى ساعات الصباح الأولى، ولكن مع أول أيام رمضان تغير الموعد وباتت الكهرباء تأتي من الساعة التاسعة ليلا حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل، بحسب شهادة عدد من سكان المدينة.
ولا تقتصر المعاناة من ساعات التقنين الكهربائي أو من عمل مولدات الأمبيرات على مدينة الرقة فقط، بل تمتد إلى أرياف الرقة وخاصة منطقة الطبقة.
يشار إلى أن أهالي الرقة يدفعون 6000 ليرة سورية لنظام تشغيل الأمبيرات مدة 3 ساعات، ونحو 10 آلاف ليرة سورية لنظام 6 ساعات، وفق تقديرات بعض السكان.
الجدير ذكره، أن قطاع الخدمات في مدينة الرقة يواجه عدة صعوبات وتحديات تسببت في ضعف الخدمة المقدمة للمواطنين في العديد من النواحي سواءً كانت في القطاع الصحي، أو الكهرباء، أو المياه، أو النظافة.