شن لواء “شهداء الحسكة” التابع لفصيل “تجمع أحرار الشرقية”، يوم الأحد (6 أيار/مايو)، هجوماً بالأسلحة الثقيلة على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن “الهجوم بدأ بعد خلاف بين مجموعة من مقاتلي أحرار الشرقية، الذين وصلوا قبل أيام من القلمون الشرقي إلى مدينة الباب، وصاحب منزل طالبهم بالخروج من منزله إلا أنهم رفضوا، وتطور الخلاف إلى اشتباك مما تسبب بإصابة عنصرين من المجموعة”.
وأرسل المدعو “أبو جمو” قائد “لواء الحسكة” عدة تهديدات إلى عائلة “الواكي” في مدينة الباب يمهلهم عدة ساعات لتسليم المتورطين، ومطالباً عناصره باستخدام كافة الأسلحة وقتل أي شخص يمنعهم من اقتحام المدينة.
وأكدت المصادر، أن “هجوم أحرار الشرقية الذي استخدم فيه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون، تسبب بمقتل سبعة مدنيين بينهم سيدة، وإصابة 57 مدنياً آخرين”، مشيرةً إلى أن “عناصر الشرقية قاموا بتصفية شخص في أحد شوارع المدينة لأنه يحمل السلاح خلال عبوره من المنطقة التي كانت تشهد اشتباكات”.
وتمكن “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني من فض النزاع بعد إرسال قوة عسكرية كبيرة إلى المدينة، بالتزامن مع عقد اجتماعات مكثفة بين القوات التركية وممثلي الفصائل وقائد أحرار الشرقية لإيجاد آلية لحل الخلاف.