تحذيرات من عمليات تزوير في سوق العقارات بريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

حذّرت مجموعة حقوقية من تصاعد وتيرة عمليات بيع العقارات بأوراق مزورة في مناطق بريف دمشق، واصفة ما يجري بأنه “ظاهرة خطيرة”.

وأفاد فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بازدياد عمليات النصب والاحتيال في منطقة خان الشيح بريف دمشق، محذرا من استغلال بعض المتنفذين للأوراق الرسمية المزورة لبيع العقارات لأكثر من شخص في نفس الوقت.

ويقوم هؤلاء المحتالون بعرض عقارات للبيع مستخدمين أوراقًا رسمية مزورة تبدو حقيقية، مما يُوهم المشترين بملكية البائع للعقار.

وعند إتمام عملية البيع واكتشاف المشتري لاحقاً عدم صحة ملكية البائع، يكون قد فقد أمواله التي دفعها، بحسب أبو عيد.

ووصفت مجموعة العمل الحقوقية هذه الظاهرة بـ “الخطيرة”، داعية أبناء المخيم والمناطق المجاورة بريف دمشق إلى توخي الحذر الشديد عند شراء أي عقار، والتأكد من صحة الملكية قبل إتمام أي عملية بيع.

وفي السياق، أعرب أحد أبناء المخيم المغتربين عن صدمته الشديدة عقب مشاهدته إعلانًا على موقع فيسبوك لبيع مزرعته في منطقة خان الشيح دون علمه، وعند التواصل مع صاحب الإعلان تبين أنه محتال يستخدم اسمًا مستعارًا، وفق مجموعة العمل الحقوقية.

وتشير أصابع الاتهام إلى تورط أشخاص مقربين من أجهزة أمن النظام في بعض عمليات النصب والاحتيال، حيث يقومون بإحضار شهود مزيفين واستخراج أوراق رسمية مُزورة لإقناع المشترين بملكية المحتالين للعقار.

وتتعالى الأصوات سواء من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وما حولها، مطالبة الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في منطقة خان الشيح وغيرها.

يذكر أنه في نيسان/أبريل 2021، أكدت مصادر محلية وحقوقية، أن قوات أمن النظام السوري والمجموعات الداعمة له، وضعت يدها بالقوة على منازل المهجرين عن مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين إضافة إلى نهب ممتلكات منازل أخرى.

مقالات ذات صلة