تُعاني مدينة حمص من واقع كهربائي سيئ، حيث يشهد أهالي المدينة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد عدد من سكان المدينة أنهم ومنذ حلول شهر رمضان وهم يتناولون وجبتي الإفطار والسحور على العتمة، بحسب تعبيرهم.
وتصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي في بعض أحياء حمص إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، مما يُؤثّر بشكل سلبي على جميع جوانب الحياة.
وأشار أبناء المدينة إلى أن التيار الكهربائي لا يأتي إلا لمدة ساعة وعلى فترات متفرقة، لافتين إلى ازدياد ساعات التقنين مع حلول شهر الصوم.
واستنكر الأهالي حالة التهميش الخدمي المتعمد من النظام وحكومته رغم الوعود بتحسين واقع الكهرباء في رمضان، في حين ذكرت بعض المصادر أن الحال لا ينطبق على مدينة حمص وحدها بل يمتد إلى مدينة حماة وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي سياق متصل، أقر وزير الكهرباء التابع للنظام السوري أن إجمالي سرقات الكهرباء منذ عام 2021، بلغ نحو 95 مليار ليرة سورية، بعدد إجمالي للسرقات وصل إلى 3391 سرقة “أبراج + أمراس + متممات”.
ووسط كل ذلك، أدى غياب الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إلى استغلال المواطنين من قبل بعض الجهات، حيث رفع مستثمرو أمبيرات ريف دمشق تسعيرة الاستخدام في فترتي السحور والإفطار بشهر رمضان.
ويبلغ سعر الكيلو واط الواحد 8500 ليرة عند الوصل من الساعة 6 صباحاً حتى 9 مساءً، في حين بصل السعر إلى 11500 ليرة سورية في حال وصله ليلاً في فترة السحور.