الإيجارات ترهق أهالي الرقة خلال رمضان

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أكد عدد من القاطنين في مدينة الرقة شرق سوريا، أن إيجارات المنازل خلال الفترة الأخيرة باتت تثقل كاهلهم، خاصة مع حلول شهر رمضان وزيادة الضغوط المالية على الأسر.

وشكا آخرون من الشروط التي بات يفرضها أصحاب بعض العقارات على الراغبين بالاستئجار، ومنها دفع 3 أشهر سلف، الأمر الذي لا يتناسب مع قدرة المستأجر على دفعها دفعة واحدة.

وتحدث البعض الآخر من السكان عن المضايقات من بعض أصحاب المنازل المؤجرة لهم، والتي تتمثل بمطالبتهم بين فترة وأخرى بزيادة الإيجار وفي حال الرفض يتم التهديد بالإخلاء من المنزل، وفق تعبيرهم.

وذكر آخرون أن مالك العقار فاجأهم مع حلول رمضان بأن زيادة الإيجار ستكون 100 دولار بعد فترة عيد الفطر، مشيرين إلى اضطرار بعض الأسر إلى تقليص احتياجاتها الأساسية لتوفير مبالغ الإيجار المرتفعة.

وتحدث آخرون عن معاناتهم مع بعض مالكي العقارات خاصة في حال تأخرهم يوم واحد أو يومين عن دفع الإيجار، إذ يصبح التفاهم مع صاحب المنزل من الأمور الصعبة جداً وربما يتطور الأمر إلى خلاف حاد بسبب عدم مراعاة المالك لأوضاع المستأجر، حسب كلامهم.

بات من اللافت للانتباه لجوء مالك العقار إلى التذرع بحجج من قبيل أنه يريد بيع المنزل أو أنه يريد تجهيز البيت لأحد أبنائه الذي على وشك الزواج، وغيرها من الحجج بهدف زيادة الإيجار على المستأجر.

وتتعالى أصوات كثيرين من داخل الرقة للتأكيد على أن ارتفاع أسعار إيجارات المنازل يُعد مشكلة خطيرة تُهدد استقرار الأسر وتُعيق عودتها إلى الحياة الطبيعية، لافتين إلى أن هذه المشكلة تتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي لإيجاد حلول مناسبة تُخفف من وطأة الضغوط المالية على السكان.

ونهاية شهر شباط/فبراير الماضي، أطلق نشطاء من أبناء الرقة وجمعيات خيرية مبادرة تحث على إعفاء المستأجر من دفع إيجار المنزل في شهر رمضان الفضيل، في خطوة لتخفيف الأعباء عنهم ومساعدتهم على تكاليف هذا الشهر.

مقالات ذات صلة