تصدرت الإعدامات الميدانية وعمليات القتل والاغتيال واجهة الأحداث الأخيرة في محافظة درعا، حيث تم العثور منتصف الليلة الماضية على جثث أربعة شبان مرمية في بلدة محجة في ريف درعا الشمالي وعليها آثار إطلاق نار تبين أنها تعود لأشخاص من قرى منطقة اللجاة في ريف درعا.
وحسب التفاصيل التي تابعتها المنصة، فإن الجثث كانوا داخل سيارة يستقلها مسلحون مجهولون قاموا برميهم عند المدخل الشرقي لبلدة محجة قرب محل تجاري وهي تعود لأربعة شبان هم المدعو “وضاح عبدالله الغلاب” ، والشاب “عبيدة ياسين سعد الدين” والمدعو “عمران فلاح” و”عمار فرحان العطار” وجميعهم ينحدرون من منطقة اللجاة شرقي درعا.
فيما بقي السبب وراء مقتلهم مجهولاً وسط أنباء غير مؤكدة عن تورطهم في تجارة المخدرات ما تسبب بتصفيتهم بهذه الطريقة، حيث نشطت في الفترة الأخيرة تجارة الممنوعات من السلاح والمخدرات والسيارات المسروقة.
وفي ذات السياق قامت مجموعات تابعة للواء الثامن اليوم بنشر عناصرها على الطرقات المؤدية لبلدة نامر في ريف محافظة درعا الشرقي، واعتقال شابين مدنيين يعملان في أحد المشاريع الزراعية الواقعة بين مدينة الحراك وبلدة نامر، رداً على عملية اختطاف جرت منذ يومين بحق الشاب المدعو “محمد الحريري” والذي اختطف من مزرعة يعمل بها في نفس المنطقة.
و بالعموم تصاعدت عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل والخطف في محافظة درعا وشهدت الأشهر الأخيرة تصفية لعدد كبير من الأشخاص بينهم عسكريين وعناصر للنظام وتجار مخدرات، فضلاً عن استهداف مدنيين ورجال مصالحات وغيرهم من أبناء المحافظة، وسط فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عام 2018 على المنطقة.
